28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

مصطفى أديب من جديد رئيسا مكلفا لتشكيل الحكومة اللبنانية! /جريدة الأيام الإلكترونية

مصطفى أديب من جديد رئيسا مكلفا لتشكيل الحكومة اللبنانية! /جريدة الأيام الإلكترونية عندما ينام 30 % من اطفال لبنان في فراشهم خلال شهر كامل جائعين لعدم حصولهم على عدد كاف من وجبات الطعام وفقا لتقرير اليونيسف ، ويظل الرئيس عون والرئيس المكلف سعد الحريري يتناحران على صيغة الحكومة المرتقبة لعشرة اشهر، فأي كلام سيهز ضمائر المسؤولين اللبنانيين لحثهم على التطلع الى وجع الناس؟ وهل لقاء الفاتيكان سيشكل عامل ضغط على السياسيين اللبنانيين؟ واي كلام سيحرك النخوة الانسانية والوطنية لدى كل الافرقاء السياسيين فيتعالوا عن صغائر الامور؟
لبنان اليوم واقع في حفرة والمسؤولون يستمرون في تعميق هذه الحفرة. وقد اصبح جليا ان التركيبة الحالية في السلطة لن تأتي بأي مردود ايجابي على البلد، انما ستأتي فقط بالمزيد من الازمات والويلات والاحباط والهجرة. هذا ولا يوجد اي امل يلوح في الافق وكل ما تقوله واشنطن او فرنسا او اي دولة عربية هو كلام بكلام في هذه المرحلة، ولن يطرأ اي تغيير جذري على الساحة اللبنانية سوى اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري الذي بات امرا مرجحا، خاصة بعد اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة بالسفير السعودي وليد البخاري الذي اكد للسنيورة ان الموقف السعودي لم يتغير تجاه الحريري، وفقا لاوساط سياسية رفيعة المستوى. ذلك ان الحريري لم يتمكن من اقناع الاميركيين والفرنسيين انه رجل المرحلة، خاصة انه لم يحصل على غطاء عربي وتحديدا سعودي، وعليه بات الحريري اقرب الى الاعتذار. ولكن في الواقع، لا تغييرات فعلية في المشهد اللبناني ولا بادرة ايجابية توقف انهيار لبنان واضمحلاله وسط غضب شعبي عارم من الحالة المعيشية التي يواجهها. بيد انه من الجنون ان يقوم المرء بفعل الشيء ذاته وتكراره وتوقع نتائج مختلفة. فهل سيكون التغيير على يد هذه الطبقة السياسية المهترئة ؟ وكيف يمكن لمن اوصل البلد الى ما وصل اليه ان يكون هو منقذه؟
مصطفى اديب مجددا؟
في النطاق الحكومي ايضا، كشفت اوساط سياسية للديار عن توجه لاعادة تسمية السفير مصطفى اديب ليشكل الحكومة المرتقبة في حال اعتذر الرئيس سعد الحريري
المصدر :"الديار"