الرئيس لحود : شهدنا أمس ذروة فشل اللجنة الخماسيّة والحلول الدبلوماسيّة الكاذبة التي فُرضت على لبنان/جريدة الأيام الإلكترونية
وأكّد لحود، في بيان، أنّ "المنطق السيادي كما شرعة الأمم المتحدة يمنحان اللبنانيّين حقّ الدفاع عن النفس، في حين يتلهّى جزءٌ من الداخل اللبناني بالحسابات السياسيّة فيرى أنّ ما يحصل يعزّز قوّته في مواجهة شريكه في الوطن، بينما الحقيقة أنّ ذلك سيجرّ الوطن الى ويلاتٍ أردنا أن نتجاوزها وننساها بعد أن اقفلنا ملف الحرب الأهليّة".
وتابع لحود: "بدل العمل على إعادة الإعمار وعودة الناس الى قراهم والسعي الى توحيد الوطن وبلسمة جراحه، يُمعن البعض في تقسيمه وزرع بذور الفتنة، لذا علينا أن ننبّه الى ما من أحدٍ سينتصر إن استمرّت الأمور على ما هي عليه، بل سيغرق الوطن بما ومن فيه".
وختم لحود: "يبقى الحلّ لزيادة المناعة الوطنيّة أمام هذه المؤامرة وما يحصل حولنا في الإقليم، هو إقرار قانونٍ انتخابيّ ينبثق من روحيّة اتفاق الطائف، ويتضمّن توسيع الدوائر لجمع اللبنانيّين بدل تفريقهم في الزواريب الطائفيّة والمناطقيّة، خصوصاً أنّنا على بعد عامٍ ونيف من الانتخابات النيابيّة التي قد تكون مناسبةً لزيادة الشرخ الداخلي".
الوكالة الوطنية
- علامات:
- محليات