"القضية الفلسطينية في فكر الداعية فتحي يكن" عنوان ندوة في جامعة الجنان - طرابلس /جريدة الايام الإلكترونية
بعد تلاوة لآيات من الذكر الحكيم للشيخ يوسف الديك والنشيد الوطني اللبناني ونشيد جامعة الجنان، وكلمة لزكريا بيتية استذكر فيها مآثر الراحل. استهل رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور سالم فتحي يكن حديثه بالتنويه بالنتاج الفكري الذي تركه الداعية بعنوان "القضية الفلسطينية من منظور إسلامي"، معتبرا أن "هذه القضية ليست قضية سياسية، بل تمتد وتتعرش لتأخذ بعدا عقائديا لا جدال بشأنه وما أوصى به الراحل، نهج واحد لاستعادة المقدسات، وهو خيار الجهاد والمقاومة. جاء السابع من تشرين ليؤكد صوابية رؤية داعيتنا الراحل، بحيث أعاد هذا الحدث التاريخي المفصلي للحركة الإسلامية رونقها بما رسمته من مشهدية بطولية قل نظيرها، لتقول للعالم إن محميتكم الاستعمارية الجديدة في منطقتنا مصيرها كمصير أسلافها من المحتلين، وإن القانون الذي سيحكم مسارها ومصيرها كقانونهم ، قوة مستعمرة ، فمحمية محاصرة ، فسفينة عابرة تعيدهم من حيث أتوا".
وختم: "عهدنا لك يا والدي وسيدي وملهمي، أن أستمر على نهجك المؤمن بإسلامية هذه القضية وإنسانيتها".
ثم كانت محاور الندوة التي أدارها أستاذ الدراسات العليا في الجامعة رامز الطنبور التي تضمنت في المحور الأول "القضية الفلسطينية في فكر الداعية فتحي يكن في ظل معركة طوفان الأقصى" تحدث فيها مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات محسن صالح. المحور الثاني "دور ساحات الإسناد في دعم القضية الفلسطينية " قدمها العميد السابق للمعهد العالي للدكتوراه في الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور طلال عتريسي. المحور الثالث "تجربة الإعلام المقاوم بين الماضي والحاضر"، تحدث فيها مدير عام إذاعة الفجر وائل نجم. المحور الرابع "السردية الصهيونية للمجتمع الاسرائيلي في ظل معركة طوفان الأقصى" تحدث فيها المتخصص في الشؤون الإسرائيلية عباس إسماعيل.
ختاما قدم يكن دروعا تذكارية للمتحدثين عربون وفاء وتقدير.
- علامات:
- ثقافة