28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

القصيدة التي ألقاها الجواهري في تأبين عبد الحميد كرامي وأثارت حفيظة رياض الصلح/ جريدة الأيام الإلكترونية

القصيدة التي ألقاها الجواهري في تأبين عبد الحميد كرامي وأثارت حفيظة رياض الصلح/ جريدة الأيام الإلكترونية في عام 1950 تلقى الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري دعوة من آل كرامي في لبنان لإحياء الذكرى السنوية الأولى لوفاة عميد العائلة عبد الحميد كرامي الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية في مطلع العهد الاستقلالي. فلبّى الدعوة وألقى قصيدةً، كان ممّا جاء فيها:
باقٍ وأعْمارُ الطُّغَاةِ قِصَارُ من سِفْرِ مَجْدِكَ عاطرٌ مَوّارُ
عبد الحميدِ وكل مجدٍ كاذبٌ إن لم يصن للشعب، فيه دمـار
والمجد أن تهدي حياتك كلها للناس لا بَرَمٌ ولا إقتارُ
والمجد أن يحميك مجدك وحده في الناس، لا شُرَطٌ ولا أنصارُ
والمجدُ إشعاعُ الضميرِ لضوئه تهفو القلوب وتشخص الأبصار
والمجد جبارٌ على أعتابه تهوي الرؤوس.. ويسقط الجبار.
وكان في مقدمة حضور الاحتفال التكريمي آنذاك رئيس الحكومة اللبنانية حينئذٍ رياض الصلح وعدد من الوزراء والشخصيات السياسية والاعلامية.
وقد أثارت القصيدة حفيظة رئيس الحكومة رياض الصلح فأعطى الأمر للسلطات بإخراج الجواهري من البلاد ووضع اسمه على لائحة الممنوعين من دخول لبنان.
د. بهجت سليمان + الأيام
المصدر : feneks. Net. جريدة الأيام الإلكترونية