ليلى نقولا : خبرتُ العنصريه الأوروبية التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي / جريدة الأيام الإلكترونية
ثلاث سنوات أخيرة من عمري، خرجت فيها من ضجيج زواريب بيروت، ونظرت اليها والى حياتي من نوافذ أخرى:>br> - هالني هذا الكمّ من الوفاء الذي لم يبادل يوماً بوفاء مقابل. فتغيّرت عميقاً.
- خبرت العنصرية الاوروبية وعاينتها بنفسي، فأدركت أن الاسلاموفوبيا ليست ضد المسلمين، بل ضد كل شرق أوسطي شعره غير أشقر بغض النظر إذا كان مسيحياً أو مسلماً. حينها، شكرت أهلي وأدركت أن المبادئ التي ربيت عليها في بيتنا هي الصح.
- أنا مع لبنان السيد الحر المستقل. وطن نهائي لجميع أبنائه مسيحيين ومسلمين، كمواطنين لهم كرامة كيانية لا تسقط ولا يحق لأحد إسقاطها.
- أنتمي فكرياً الى مدرسة ليبرالية تؤمن بالمساواة والحرية، وأؤمن بحق الشعوب بعدالة اجتماعية وحقهم في التعليم والحياة الكريمة، ولن أكون يوماً مع سحق الفقراء لصالح المتوحشين من أصحاب الرساميل. هذه مبادئي السياسية والانسانية، اقترب ممن يقترب منها، وابتعد عن من يبتعد عنها.
والسلام!.
* الدكتورة ليلى نقولا. كاتبة سياسية لبنانية
- علامات:
- ثقافة