د. محمد أبو علي: سلامًا لفلسطين من دماء لم تزل تبني عروش النور / جريدة الأيام الإلكترونية
سلامًا لفِلَسْطين شمسًا لا تَمَلّ الشروق، وياسمينة مباركة لا تملّ الضّوع، وبوصلة لا تيأس من تحديد الجهات، وهُويّة عصيّة على المسخ، ووقفًا للّه لن يبقى مغتصَبًا، وذاكرةً للأمّة متوهّجة النضارة والحضور؛ وسلامًا لها، تشدّ من عضد العروبة في مجابهة طمس الهويّة العربيّةالتي ستبقى ساطعة، لا يدانيها ضمور.
_سلامًا لكلّ ذاكرة لم تغتَصَب!
_ سلامًا لكلّ نخلةٍ عذراء!
_ سلامًا لكلّ حجرٍ لا يزال يُرمى به المغتصِبون!
_ سلامًا للزيتون الفِلَسْطينيّ لا يزال يغفر خطايانا!
_ سلامًا للبرتقال الفلسطينيّ لا يزال يسامحنا!
_ سلامًا للشّهداء لا تزال دماؤهم تتلو سورة المجد!
_سلامًا للعاشقين يذوبون وجْدًا في ذبالة القنديل!
_سلامًا لهم يتفيّأون الظلّ الظّليل!
_ سلامًا لفِلَسْطين تبقى فوق الشبهات، بسملة العزّة، وفاتحة الكرامة، وترتيل الجهاد.
*سلامًا لكلّ القبور الرّاحلهْ
نحو اجتثاث المدى
نحو"تزرعُ"..."تخصبُ"
في مدارات الرمال القاحلهْ
*لِفِلَسْطينَ سلامْ
مِنْ دماءٍ لم تزلْ تبني عروش النّور فجرًا فوق أبراجِ الظَّلامْ أوْ على الدّنيا السلامْ.
الدكتور محمد توفيق أبو علي. العميد الأسبق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانيّة.
جريدة الأيام الإلكترونية. الصفحة الثقافية
- علامات:
- ثقافة