النائب قبلان : الحروب التي شُنَّت على لبنان فشلت وسقطت فيها إسرائيل، وحرب التجويع الآن ستسقط
وأضاف : "منذ العام ألفين وهم يخططون لضرب مواطن القوة والعزة في هذا المشروع، وجربوا بداية مشاريع الفتنة الطائفية والسياسية والمذهبية والمناطقية وكلها فشلت، فذهبوا إلى حروب مالية واقتصادية وتجويعية كي نصل إلى مكان ويقول فيه شعبنا أننا اكتفينا ونريد أن نستسلم، حينها تحضر إسرائيل إلى الميدان وإلى الساحة فتأخذ بتعبنا وجوعنا وألمنا ما عجزت عن أخذه بالحروب وفي الميدان، جميع تلك الحروب التي شنت على لبنان فشلت وسقطت فيها إسرائيل، والآن الحرب المعتمدة هي حرب التجويع، وستسقط".
وتابع قائلا :"إننا نعيش اليوم في هذا البلد حالا من الخناق والتضييق والتجويع ومن الضغط بكل الوسائل التي يملكونها، وكل ذلك مبرمج ومخطط من أجل أن يحققوا في هذه المعركة ما عجزوا عن تحقيقه في المعارك الأخرى".
قبلان أذ لفت أن الانتخابات النيابية أصبحت خلفنا، دعا كل القوى الممثلة في المجلس النيابي ، وكل النواب الذين انتخِبوا إلى :" إخراج هذا البلد من الحفرة التي هو فيها، وعلينا أن نتكاتف ونتعاون لإيجاد الحلول لمشاكل وهموم الناس، ولنضع الجدل والنقاش السياسي جانبا ونجلس على طاولة واحدة ونعمل على حل الأزمات المستعصية القائمة".
وحول ما يجري على مستوى تفلت سعر صرف الدولار سأل نائب البقاع الغربي : "أين أجهزة الدولة ومؤسساتها ومن المسؤول عن هذا الإنهيار الكامل للعملة اللبنانية؟، فهل أنتم عاجزون عن ملاحقة ومعرفة الذين يتلاعبون بالدولار، وعاجزون عن ملاحقة المتلاعبين بصرف سعر الليرة اللبنانية؟، ولماذا لا تلاحقوهم وهم الذين يدارون من الخارج من أجل إرباك الساحة اللبنانية؟"،مؤكدا ان" الدولة وأجهزتها مسؤولة أن تلاحق هؤلاء وأن تمنعهم من التلاعب بلقمة العيش، فالبلد كجريح ينزف في الأرض، وعلينا أن نوقف النقاش السياسي وأن نذهب إلى معالجة هذا الجريح الذي هو الوطن بكل مشاكله وكل ما يعانيه وهي مسؤولية وطنية".
جريدة الأيام الإلكترونية. بيروت
- علامات:
- إقتصاد