الجبهة الشعبية: عمليات الإنزال الجوي للمساعدات امتهان لكرامة الإنسان وبروبوغاندا إعلامية وسياسية/ جريدة الايام الإلكترونية
وأضافت الجبهة، إن عملية الإنزال الجوي نتائجها عقيمة ولا يمكن من خلالها إيصال المساعدات لجميع المواطنين الجوعى والمحاصرين في جميع المناطق وبصورة كلية ومتكافئة، وتساهم في تكريس مخططات الاحتلال بعملية فصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه وتقييد لعمل الأونروا، كما أنها تُحرر المجتمع الدولي من مسؤولياته والتزاماته الواضحة بضرورة وقف حرب الإبادة وكسر الحصار المفروض على القطاع، وفرض فتح جميع المعابر وإدخال المساعدات للقطاع دون قيد أو شرط لا سيما إلى مناطق غزة والشمال”.
وشددت الجبهة على أن قيام الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية والعربية بعمليات إنزال جوي على القطاع لها أهداف إعلامية وسياسية، لتخفيف الضغط الجماهيري وغضب الرأي العام على هذه الدول، وإظهارها بأنها حريصة على إنهاء معاناة قطاع غزة وإيصال المساعدات إلى المواطنين، كما أنها تحرف أنظار العالم على حقيقة حرب الإبادة والمجازر المروعة التي تُشن على قطاع غزة.
وتابعت الجبهة: ” مَنّ يأخذ إذنًا من الاحتلال للقيام بعمليات إنزال جوي على القطاع، يستطيع أن يأخذ تصريحًا بإدخال هذه المساعدات خاصة لمناطق غزة والشمال عبر المعابر الرسمية والطرق البرية، التي يمكن من خلالها إدخال عدد كبير من القوافل الإغاثية”.
وحذرت الجبهة من أي أفكار مطروحة هدفها شق جسر بحري لإيصال المساعدات الاغاثية للقطاع، مؤكدةً أن لها أهداف خطيرة لا تستهدف إنهاء معاناة شعبنا وإدخال المساعدات، وإنما تصب في مخططات التهجير أو تكريس أمر واقع فرضه الاحتلال في القطاع، فالأولوية الآن لوقف حرب الإبادة، وكسر الحصار، وفتح جميع المعابر الرسمية وإدخال كل المساعدات. ودعت الجبهة الجماهير العربية وأحرار العالم إلى إعلاء صوتها واستمرار التحشيد الشعبي الواسع في العواصم والمدن، ومحاصرة مقرات المؤسسات الدولية، وسفارات العدوان للضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار المفروض على القطاع وإدخال المساعدات كافة لا سيما للشمال وغزة.
المصدر : المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
- علامات:
- إقتصاد