مجموعة "77 والصين" .. إلى نظام عالمي جديد والوحدة بوجه الدول الغنية/ جريدة الأيام الإلكترونية
وأكدت دول المجموعة في بيانها الختامي "التزامها بتعزيز وحدتها لترسيخ دورها على الساحة الدولية".
وشددت على "الضرورة الملحة لإصلاح النظام المالي الدولي بصورة كاملة حتى يكون أكثر شمولاً وتنسيقاً".
وجاء في البيان:"نلاحظ بقلق شديد أن المشكلات التي يتسبب بها النظام الإقتصادي الدولي للبلدان النامية بفعل افتقاره إلى العدل، بلغت ذروتها".
وأشارت بصورة خاصة إلى تبعات الوباء وبؤر التوتر الجيوساسي والتضخم وتراجع التنوع الحيوي والأزمات المالية، "بدون أن تظهر بوضوح إلى اليوم خارطة طريق تسمح بالتصدي لهذه المشكلات العالمية".
كما طالبت المجموعة بـ"زيادة تمثيل الدول النامية في هيئات صنع القرار العالمية".
وأصدرت الدول إعلاناً ثانياً "يرحب بطلب حكومة المكسيك استئناف نشاطاتها" داخل المجموعة، وفق ما أعلن مدير الشؤون المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الكوبية رودولفو بينيتيز خلال مؤتمر صحافي.وكانت وزيرة الخارجية المكسيكية قد أعربت عن رغبة بلادها في العودة إلى صفوف المجموعة بعدما خرجت منها في التسعينات.
وفي وقتٍ سابق، دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، خلال افتتاح قمّة "مجموعة الـ77+ الصين" في هافانا، إلى رفع مستوى النمو الإقتصادي والعدالة الاجتماعية في العالم، وإلى إستثمار العوامل الضرورية للوصول إلى نظام عالمي جديد.
بدوره، أكّد مستشار الرئيس الكوبي أنّ قمة مجموعة "الـ77 + الصين" تضيف فرصة لتعزيز العلاقات مع دول الجنوب الأخرى، وتعزيز التعاون بين هذه الدول.
ويشارك ممثلو 100 دولة في هذه القمة الإستثنائية التي تتمحور حول "دور العلم والتكنولوجيا والإبتكار" في التنمية، مع دعوة إلى تغيير أسس الإقتصاد العالمي.
كما وشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في إجتماع المجموعة، وأوضح أن"جهود الدول بممثليها وقادتها كافة تستمر من أجل الوصول إلى الهدف الذي وضعته المجموعة للقضاء على الفقر، وتحقيق حلول لكل المشكلات العالمية".
وشدد غوتيريش على القول:"نواجه اليوم أزمات عدة، فالفقر والجوع يزدادان في الكثير من الدول، إضافة إلى الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، فضلاً عن الأطر والأنظمة العالمية التي لم تصل إلى الأهداف التي وضعتها، وتحديداً الدول النامية".
وفي 15 يونيو 1964، أسّست 77 دولة من الجنوب العالمي التكتّل لدعم مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزيز قدرتها المشتركة على التفاوض"، وتضمّ المجموعة اليوم 134 دولة، وحافظت على اسمها رغم توسعها، في حين تشارك فيها الصين بصفتها طرفاً فاعلاً خارجياً.
تُعتبر المجموعة أكبر تحالفٍ للدول النامية داخل الأمم المتحدة، وهي تمثّل ثلثي أعضاء الأمم المتحدة، و80% من سكان العالم.
وتهدف المجموعة بشكلٍ رئيسي إلى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها بشكلٍ جماعي، إضافةً إلى خلق قدرةٍ تفاوضيةٍ مشتركة ضمن نطاق منظمة الأمم المتحدة، ومحاربة الفقر للحفاظ على التنمية المستدامة.
المصدر:روسيا اليوم+ الميادين+ مواقع
جريدة الأيام الإلكترونية.بيروت
- علامات:
- إقتصاد