خراب إقتصادي وفقر بسبب سياسات بايدن الإقتصادية / جريدة الأيام الإلكترونية
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة ارتفع خلال شهر يوليو الماضي إلى 3.2% من 3% في يونيو 2023.
وبذلك يكون التضخم قد تسارع الشهر الماضي للمرة الأولى منذ يونيو 2022، وحسب البيانات، ارتفعت الأسعار على أساس شهري بنسبة 0.2% بين يونيو ويوليو من هذا العام.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي، والذي يستثني التغير بأسعار الغذاء والطاقة، إلى 4.7% في يوليو، بعكس توقعات بأن يبقى دون تغيير عن مستواه في يونيو عند 4.8%.
وقد أظهرت بيانات المسح من يوليو 2023 أن 27 مليوناً من الأمريكيين يصارعون لتأمين طعامهم. بينما كان العدد 23 مليوناً في عام 2021. كما اضطر ما يقرب من 4 مليون أمريكي للإستفادة من مدخراتهم أو بيع أصولهم وممتلكاتهم لتغطية تكاليف حياتهم.
وقد أصبح حلم إمتلاك منزل في أمريكا مستحيلاً بفضل سياسات بايدن الإقتصادية المدمّرة.
حيث ارتفعت أسعار البيوت في أمريكا بسبب معدل التضخم الهائل. كما ارتفع معدل الرهن العقاري إلى 7.1% بسبب زيادة أسعار الفائدة التي أجراها الإحتياطي الفيدرالي 11 مرة نتيجة لفورة الإنفاق والإقتراض التي قدمها بايدن بقيمة 6 تريليون دولار خلال عامي 2021 و 2022، ففي نهاية يوليو الماضي، رفع الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس متماشياً مع التوقعات، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ نحو 22 عاماً.
وفي حساب بسيط إذا كنت ترغب في شراء منزل بقيمة 500 ألف دولار فإنك ستدفع 250 ألف دولار كفائدة على القرض خلال ثلاثة عقود. أما بالنسبة للإيجارات فقد ارتفعت أيضا بنسبة 20%. وهذا يعني أن من هم في العشرينات من أعمارهم سينامون في قبو الوالدين.
والمشكلة هي دائرة مفرغة بالنسبة للشباب؛ إذ كيف سيستطيعون الحصول على رهن عقاري وهم واقعون تحت دين بطاقات الإئتمان والذي تبلغ قيمته الآن 1.03 تريليون دولار؟!
في المقابل أبقت سياسات بايدن برامج الإنفاق على مستويات البطالة والتشرد كما كانت أثناء كوفيد خلال عهد ترامب، وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ارتفع عدد المشردين في الشوارع والملاجئ في جميع أنحاء الولايات المتحدة على نطاق واسع هذا العام، أكثر مما كان عليه في السنوات الأخيرة.
إلى ذلك، أظهر إستطلاع رأي أجرته شبكة CNN الأميركية، أن اكثر من نصف الأميركيين يعتبرون أن السياسات الإقتصادية التي ينتهجها بايدن تؤدي إلى تدهور الوضع الإقتصادي في البلاد، وأن ٧٠% من المشاركين في الإستطلاع يعتبرون أن الأمور في البلاد تسير بشكل سيء، وأن الحكومة يجب أن تبذل المزيد من الجهود لحل المشكل الإقتصادية في الولايات المتحدة.
تحرير جريدة الأيام الإلكترونية
المصدر: واشنطن بوست + فوكس نيوز + روسيا اليوم
- علامات:
- إقتصاد