في اليابان..كاميرات أمنيّة تكتشف المجرم قبل إرتكاب جريمته! / جريدة الأيام الإلكترونية
ووفقاً لوكالة الشرطة الوطنية اليابانية، فإن إختبارات مراقبة ما قبل الجريمة، ستتجنب إستخدام قدرات “التعرف على الوجه” الخاصة بالتكنولوجيا. وبدلاً من ذلك، ستركز كاميرات الذكاء الصناعي على التعرف على أنماط التعلم الآلي لثلاثة أنواع:
“إكتشاف السلوك” لذوي الأنشطة المشبوهة.
"إكتشاف العناصر المشبوهة” مثل البنادق والأسلحة الأخرى.
”إكتشاف التسلل” لحماية المناطق المحظورة.
وقال مسؤولو الشرطة اليابانية إنهم يعتزمون إطلاق برنامج إختبار الذكاء الصناعي في وقت ما خلال السنة المالية، التي تنتهي في مارس 2024 في اليابان.
وبينما يؤكد بعض خبراء مكافحة الإرهاب أن الكاميرات الجديدة التي تعمل بالذكاء الإصطناعي ستساعد في نشر ضباط الشرطة بشكل أكثر كفاءة، و”توفر المزيد من وسائل اليقظة”، أعرب آخرون عن قلقهم بشأن إدخال تحيزات خوارزمية خفيّة في عمل الشرطة.
ويمكن أن تحتوي الكاميرات المجهزة بالذكاء الإصطناعي على وظائف مثل “إكتشاف السلوك” الذي يحلل حركات الشخص و”التعرف على الوجه” الذي يحدد هوية الشخص. وستنظر الشرطة فقط في قدرة التكنولوجيا على إكتشاف السلوك.
ولإكتشاف السلوك، يتعلم النظام إكتشاف الحركات غير العادية، مثل النظر حولك بشكل متكرر، من خلال ملاحظة أنماط الأفراد المشتبه بهم. وقد يكون من الصعب إكتشاف السلوك المشبوه بين الحشود بالعين البشرية، ويمكن للنظام أن يجعل قوات الأمن أكثر قدرة على القضاء على المخاطر الأمنيّة.
وفي الوقت الحالي، لن يكون إستخدام وكالة الشرطة الوطنية لتقنيّة “التنبؤ بالجريمة” هذه سوى إختبار، في محاولة لتقييم دقة الكاميرات المدعومة بالذكاء الصناعي للنظر بعناية في قيمة إعتماد النظام رسمياً.
جريدة الأيام الإلكترونية . بيروت. المصدر: ديلي ميل
- علامات:
- إقتصاد
