قيومجيان ينتصر لمعوض بهجوم طائفي… والمجلس الشيعي: إساءاته تنتهك الدستور
قيومجيان ينتصر لمعوض بهجوم طائفي… والمجلس الشيعي: إساءاته تنتهك الدستور
فتح رد النائب ميشال معوض على الكلام المنسوب لرئيس مجلس النواب نبيه بري عن وضوح ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية عبر التصويت بالورقة البيضاء، مقابل تجارب أنبوبية رئاسياً لدى فريق نيابي يتهم التصويت بالورقة البيضاء بالتعطيل. وذهب معوض الى اعتبار كلام الرئيس بري نيلاً أخلاقياً من عائلته ومن والده الرئيس رينيه معوض ومن كرامة منطقة زغرتا التي ينتمي إليها، وبدلاً من أن يكتسب معوض عطفاً عبر هذا التأويل لكلام بري، جاء الرد الأول من تيار المردة القوة الأبرز في منطقة زغرتا بدعوة معوض إلى العودة الى شيم أهالي زغرتا. ومثله ردّ المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل الذي وصف معوض بمرشح الفقاعة الرئاسية، لتكون الضربة القاضية من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي وصف رد معوض بـ الهمايوني، وصولاً إلى القول إن الحل هو بالعودة الى دعوة الرئيس بري للحوار.
لم يلق كلام معوّض إلا استجابة المسؤول القواتي ريشار قيومجيان الذي تجاوز سقف معوض فذهب إلى الهجوم الطائفي الذي سرعان ما استدعى رد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، ببيان، اعتبر فيه كلام المسؤول القواتي إساءات تنتهك الدستور محتفظاً بالحق القانوني بملاحقته، داعياً الى «إجراءات فورية لوضع حد لهذه التصريحات المشينة التي تنم عن التدني الأخلاقي والقيمي، وهو ما يجب أن يكون محل إدانة واستنكار من جميع المرجعيات الدينية والوطنية».
جريدة البناء