تجمع العلماء المسلمين" نعى المفكر الإسلامي كمال الهلباوي: فقدنا برحيله قامة إسلامية كبرى
اضاف: "وعندما انتصرت الثورة الإسلامية في إيران كان من أوائل الذين أيدوها وساندوها وكان محبوبا من قياداتها ومقدما لديهم خاصة مع ولي أمر المسلمين سماحة الإمام القائد السيد علي الخامنئي (دام ظله) وأيد المقاومة في لبنان وفلسطين ودافع عنها ونصرها بكل ما أوتي من قوة وإمكانات وبيَّن إخلاصها وإسلاميتها عندما حاول البعض تشويه صورتها أو حصرها في إطار مذهبي ضيق.
نحن في تجمع العلماء المسلمين اجتمعنا مع المرحوم الدكتور كمال الهلباوي في أكثر من عمل واحدٌ منها منتدى الوحدة الإسلامية في لندن الذي كان من أبرز مؤسسيه ووقعنا معهم اتفاق تعاون وشاركنا في الغالبية العظمى من مؤتمراتهم والتي كان أحدها في لبنان بالتعاون معنا، هذه المؤتمرات التي كانت ساحة للحوار الفكري بين تلاوين مختلفة في الساحة الإسلامية القاسم المشترك فيما بينها الإيمان بالإسلام المحمدي الأصيل والوحدة الإسلامية ومقاومة الظلم والطغيان".
وتابع: "وعندما وجد الدكتور كمال الهلباوي أن هناك اخطاءً ترتكبها الجهة الحزبية التي ينتمي إليها لم يؤثر ذلك على تبديل قناعاته الفكرية وضميره الحي بل عمل بحسبها مقدما ذلك على الصنمية الحزبية وتعرض بسبب ذلك لحملة شديدة إلا إنها لم تؤثر على صلابة موقفه ووضوح الرؤيا لديه وتمسكه بالمبادئ الأساسية للفكر الإسلامي الأصيل وعدم الإنحراف عن العدو الأساسي للأمة الإسلامية الذي هو العدو الصهيوني نحو أعداء وهميين يريد الإستكبار العالمي منا أن نعاديهم في حين انهم يحملون نفس أفكارنا وتوجهاتنا".
وختم تجمع العلماء المسلمين في لبنان بيانه : "رحمك الله أيها الشيخ الجليل والداعية الأصيل والأخ الكبير والمعلم المخلص أيها الدكتور كمال الهلباوي وأسكنك الله الفردوس الأعلى مع العلماء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا وألهم أهلك وإخوانك ومحبيك وأصدقائك الصبر والسلوان"
- علامات:
- إقتصاد
