أمتار تفصل لبنان عن الانهيار، وارتفاع ملحوظ في معدلات الجريمة
اما على صعيد التعليم الرسمي الذي يلفظ انفاسه الاخيرة مع هجرة واسعة من المدارس الرسمية الى الخاصة، وحسب اعضاء في روابط المعلمين فان العام الدراسي لم ينتظم بعد، والبنك الدولي لم يفرج عن مساعدات الحوافز الاجتماعية ردا على رفض وزارة التربية دمج الطلاب اللبنانيين بالسوريين في دوام واحد، حتى بدلات النقل لم يتقاضاها المعلمون منذ سنة ونصف، فيما المدارس الجبلية تعاني من فقدان المازوت ووسائل التدفئة وارتفاع الحالات المرضية. كما ان الشلل سيتمدد بعد راس السنة الى قطاع الاتصالات نتيجة عدم القدرة على تامين المازوت للمراكز، وهذا النقص يطال محطات تأمين المياه.
القلق الاكبر يبقى من الهجرة المتزايدة والمرتفعة مع تجاوز اعداد المهاجرين الى بلاد الله الواسعة الـ 200 الف مواطن معظمهم من العائلات خلال عامي٢٠٢١ـ٢٠٢٢.
الوضع الامني
ويبقى الوضع الامني الطامة الكبرى التي تقلق الجميع، وهذا ما ظهر من خلال الاشتباكات العنيفة في برج البراجنة واستخدام الاسلحة الصاروخية لساعات، بالاضافة الى الارتفاع اليومي في معدلات الجريمة، واستسهال عمليات القتل باستخدام الاسلحة الحربية وغيرها، مقابل ذلك، يسجل العداد اليومي ارتفاعا في معدلات السرقات وعمليات الاحتيال بالتزامن مع ازمة اقتصادية تشكل البيئة الحاضنة لانتشار التطرف والارهاب مع تقارير عن انتشار مخيف للمخدرات على اختلافها في اوساط الشباب والطلاب، والحبل على الجرار «اذا لم يبادر المسؤولون الى الاسراع بانجاز الاستحقاق الرئاسي واعادة الانتظام الى عجلة الدولة».
المصدر : جريدة الديار
- علامات:
- إقتصاد
