مع تفاقم عمليات النشل، اليكم هذه الإرشادات لحماية هواتفكم../ جريدة الأيام الإلكترونية
في هذا السياق، ينشر عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي حوادث السرقة والنشل التي يواجهونها، ويروون كيف يُسرقون في وضح النهار وأمام مرأى المواطنين، ويحكون عن أمان معدوم وعن انتظار ملاحقات أمنية مفتوحة للسارقين.
مصادر أمنية أشارت عبر "النهار" إلى أنّ الظاهرة "ليست جديدة أو مستجدّة، وبدأت تزيد وتيرتها منذ بدء الأزمة الاقتصادية، وسجّلت حالات نشل الهواتف نشاطاً في الفترة الأخيرة بعد أن تراجعت بنسبة 16 بالمئة بين عامي 2020 و2021، وذلك يعود إلى سببين، الأول أسعار الهواتف المرتفعة وتحقيق الأرباح الطائلة، والثاني سهولة نشل الهاتف".
ولفتت المصادر إلى أنّ "القوى الأمنية تبذل جهوداً من أجل ملاحقة السارقين واسترجاع المسروقات، تنجح أحياناً وتفشل أحياناً أخرى، خصوصاً أنّ بعض السارقين يعمدون إمّا إلى تهريب الهواتف خارج الحدود، أو بيعها قطعاً".
ونصحت المصادر المواطنين باعتماد إجراءات لعدم الوقوع ضحيّة السارقين:
أولاً: الانتباه للمحيط وعدم التركيز الكلّي بالهاتف.
ثانياً: استخدام الهاتف لجهة الجدران لا الطريق، ما يُصعّب مهمّة السارق.
ثالثاً: إقفال نافذة السيارة في حال البقاء داخلها واستخدام الهاتف أثناء زحمة السير.
أمّا إذا تعرّض المواطن لسرقة الهاتف، "فتدعو القوى الأمنية إلى الاتّصال سريعاً بالرقم الساخن ل#قوى الأمن الداخلي 112، ومن ثمّ تحديد المكان وتقديم المعلومات والتفاصيل عن السارق، والتوجّه إلى أقرب فصيلة درك"، ختمت المصادر.
ويُذكر أن أسعار الهواتف ارتفعت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة نسبةً لبيعها بالعملة الخضراء، أو ما يوازيها في الأسواق السوداء، ما يجعلها سلعاً باهظة الثمن، وليس بمقدور كثيرين تأمين بديل منها متى فُقدت.
المصدر :" النهار"
- علامات:
- مجتمع