دور الصهاينة في نشر كورونا بين الفلسطينيين. إيهاب القسطاوي
elkostawy@gmail.com
”لم توفر عصابات الكيان الصهيوني أى فرصة سانحة إلا واستغلتها ضد أبناء شعبنا الفلسطينى الأعزل , لترتكب بحقه المزيد من الفواجع والمآسي , فبينما العالم منهمك فى نكى جراحه النازفة , شحذا لقواه للوصول الى مخرج من هذة الجائحة العالمية , كان الكيان الصهيوني يواصل اجرامه بحق شعبنا الفلسطينى الأعزل , في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية والانسانية , من خلال نشر فيروس كورونا بين أبناء الشعب الفلسطيني .
فقد جاء فيه على لسان بسام زكارنة , رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية , عضو المجلس الثوري لحركة ”فتح“, قبل ايام قليلة: إن الكيان الصهيونى يقوم بنشر مرض ”كورونا بشكل علني واضح من خلال تعاملها مع العمال الفلسطينيين , و إن عصابات الكيان ألقت قبل يومين , بعامل مصاب بأعراض ”كورونا“ على حاجز بيت سيرا, دون تقديم أي علاج له , وكذلك تواصل سلوكها الذي ينطوي على الأعمال الاجرامية , وتقوم بإعادة العمال دون فحصهم , ونشرهم على الحواجز, مما يتسبب بنشر الفيروس بين عموم الشعب الفلسطيني.
بالإضافة الى مناشدات وزير خارجية دولة فلسطين د. رياض المالكي المستمرة والمتواصلة لرئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر , لرفض عصابات الكيان الصهيوني وادارة السجون لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس بين الاسرى والمعتقلين المرضى والذين يعانون من مشاكل صحية والذين تجاوزوا الـ700 اسير واسيرة في تجاهل واضح لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقية جنيف.
وهكذا يتضح جليا أن ما يجري في فلسطين حَالِيًّا هو محك للضمير الانساني العالمي ووصمة عار على جبين الانسانية , مما يدعو منظمة الصحة العالمية الى التحلي بمسؤولياتها الاخلاقية والمهنية والقانونية تجاه الاسرى والمعتقلين المرضى , وتقديم كل ما يلزم لحمايتهم , والحفاظ على احوالهم الصحية في ظل الجائحة التي اصابت العالم , وهنا أجد أنه من المناسب أن هذة الأعمال الإجرامية تدفعنا للتأكيد مجددا على ضرورة توحيد كل ضمائر العالم الحر, وكل القوى الوطنية العربية والعالمية إلى الوقوف الى جانب شعبنا الفلسطينى الأعزل في كفاحه ضد الإجرام الصهيوني“
- أديب مصرى مقيم ببيروت -
المصدر :مقالة وردتنا من الاستاذ إيهاب القسطاوي
- علامات:
- مجتمع