28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

6لوائح تتنافس في بيروت، أبرزها "بيروت بتجمعنا "/جريدة الايام الإلكترونية

6لوائح تتنافس في بيروت، أبرزها "بيروت بتجمعنا "/جريدة الايام الإلكترونية مرة جديدة، تتحالف الأضداد في بيروت، رغم خلافاتها السياسية، بحجة حماية المناصفة، إذ تحت عنوان «بيروت بتجمعنا»، انضوت غالبية الأحزاب السياسية، من «القوات اللبنانية» إلى الكتائب والتيار والاشتراكي والطاشناق والهانشاك والنائب ميشال فرعون وصولاً إلى النائب فؤاد مخزومي والوزير السابق محمد شقير وحزب الله وحركة أمل و«جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية» و«اتحاد جمعيات العائلات البيروتية».
كان مخاض ولادة اللائحة عسيراً، ولا سيما مع سعي مخزومي و«القوات» في البداية إلى التحكم باللائحة وفرض شروط على المنتسبين إليها. ولكن حينما تيقّن الطرفان أن إقصاء حزب الله والتيار سيدفعهما إلى التحالف مع آخرين للمنافسة بلائحة مضادة، خَضعا للأمر الواقع، وجلسا إلى طاولة المفاوضات لإعداد لائحة تُرضي الجميع.
هكذا، وتحت وطأة تحاشي الاستقالات والاعتراضات والتّقسيم في اليوم التالي للانتخابات، اضطرت الأحزاب إلى مدّ اليد إلى بعضها، وقبلت «القوات» بالتحالف مع «حزب الله» على مضض، لضمان وصول مرشحيها، والعكس صحيح. وبات واضحاً أن مشروع هذه اللائحة لا يتجاوز ضمان «المناصفة»، مع الإشارة إلى أن غالبية مكوّناتها فشلت في السنوات التسع الماضية مع تيار المستقبل، في إنجاز أي مشروع للعاصمة، التي شهدت خلال العهد المنصرم، أسوأ أيامها.
لا «تغيير» في بيروت
في مقابل «بيروت بتجمعنا»، أُعلنت لائحة «ائتلاف بيروت مدينتي» برئاسة فادي درويش، التي يبدو أنها بلا أي مشاريع أو عناوين جذّابة لناخبيها. فاختارت شعاراً منتهي الصلاحية ومُكرّراً، وهو الصراع مع حزب الله، إذ أطلق الائتلاف لائحته في تاريخ 7 أيار للتهويل على اللائحة الأخرى بأنها متحالفة مع حزب الله. وكأنّ المشكلة في الانتخابات البلدية، وفي العاصمة تحديداً، تُختصر بالحزب الممثّل بعضو أو عضوين، وليس غياب الإنماء والمشاريع والكسل على مختلف المستويات.
إضافةً إلى اللائحتين، ثمة أربع لوائح أخرى. أبرزها لائحة «بيروت بتحبك» (غير المكتملة) المدعومة من الجماعة الإسلامية والنائب نبيل بدر.
"الأخبار "