28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

"أزمة مدمرة ثانية".. الأمم المتحدة تحذر من تفشي الأمراض في ليبيا/ جريدة الأيام الإلكترونية

"أزمة مدمرة ثانية".. الأمم المتحدة تحذر من تفشي الأمراض في ليبيا/ جريدة الأيام الإلكترونية حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث "أزمة مدمرة ثانية" في المجتمع الليبي، إذ أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11000 شخص.
وكشف حيدر السائح، رئيس المركز الليبي لمكافحة الأمراض، في تصريحات متلفزة، أن "150 شخصاً على الأقل أصيبوا بالإسهال بعد شرب المياه الملوثة في درنة".
بدوره أعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، إن وزارته بدأت برنامج تطعيم "ضد الأمراض التي تحدث عادة بعد كوارث مثل هذه".
وكان المركز التابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، أشار إلى وجوب الإعتماد على مصادر أخرى غير الموجودة سابقاً لمياه الشرب، مُشدّداً على أنّ "مياه الشرب في درنة غير صالحة للإستهلاك"، إذ كشف ارتفاع عدد حالات التسمم بمياه الشرب في مدينة درنة، لافتاً إلى أنّ ذلك جاء نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
كما قرّر المركز إعلان حالة الطوارئ لمدة عامٍ كاملٍ في المناطق المتضرّرة مِن جرّاء السيول والفيضانات شرقي البلاد، مُبيّناً أنّ الإجراء يأتي "تحسباً لمنع تفشي أي مرض".
وبعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد الفياضانات وانهيار سدّين خلال عاصفة البحر المتوسط "دانيال"، ما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 أيلول. 
تجدر الإشارة، أنه قُتل أو فُقد 8% من سكان مدينة درنة الليبية، من جراء الفيضانات، وكذلك مسح ربع أحيائها من الخريطة. وهو معدّل غير مسبوق لا عربياً، ولا حتّى عالمياً، وفق وكالات، ولذا عُدّت هذه الفيضانات "الأسوأ في القرن الـ21". 
المصدر: مواقع
جريدة الأيام الإلكترونية.بيروت