ترنح التعليم الرسمي بين نزاعات الوزارات.. كيف ينظر الطلاب إلى مصير عامهم الدراسي؟/ جريدة الأيام الإلكترونية
فعدم صرف التعويضات المؤقتة عن الشهرين الماضيين أغضب روابط التعليم الرسمي، وأعلنت مجتمعةً الإمتناع عن الإلتحاق بالمدارس والمهنيات والثانويات، ومقاطعة الأعمال الإدارية التحضيرية، وحتى مقاطعة تسجيل التلامذة السوريين في المواعيد المحددة لذلك.
ودعت الروابط وزير التربية عباس الحلبي إلى الإعلان عن تعليق التسجيل، وتأجيل إطلاق العام الدراسي الجديد، وعدم الدعوة إلى فتح المدارس.
بدوره، واكب وزير التربية ما دعت إليه الروابط، وأعلن أنه سيصدر قراراً بتأجيل بدء الأعمال التحضيرية للعام الدراسي الجديد إلى موعدٍ لاحق، ريثما يبت مجلس الوزراء بشأن التعويضات، موضحاً أن سبب التأجيل هو تأخر إستفادة افراد الهيئة التعليمية من التعويض المؤقت في أشهر الصيف، وضرورة هذه التعويضات لتأمين قدرة الهيئة التعليمية على الحضور.
إذاً، الكرة الآن في ملعب وزارة المالية، التي أوضحت أن تأخر صدور المرسوم الخاص بالتعويض المؤقت، ونشره في الجريدة الرسمية، بتاريخ 31/8/2023 حال دون صرفها هذا الشهر، مؤكدةً أن الوزارة أنجزت صرف وتحويل الرواتب وملحقاتها عبر المصارف قبل هذا التاريخ، وبالتالي فهي لا تتحمل مسؤولية التأخير.
وأشارت الوزارة أن صرف التعويضات لأفراد الهيئة التعليمية سيتم بالتزامن مع صرف الرواتب نهاية الشهر الحالي، في حال ورود الجداول والتصفيات المتعلقة بها من قبل وزارة التربية في المواعيد المحددة.
من جهتها، أعلنت روابط التعليم الرسمي تأجيل إعتصامها المقرر يوم الإثنين أمام وزارة المال، إلى موعدٍ لاحق.
ضمن هذه العقدة من النزاعات بين الوزارات، التلامذة هم المتضرر بالدرجة الأولى.
فالتلامذة الهاربين من جحيم إرتفاع الأقساط، وإرتفاع أسعار الكتب في المدارس الخاصة، إلى المدارس الرسمية، والمتزايد عددهم هذا العام، ينظرون بقلق إلى ما ستؤول إليه الأمور في مصير عامهم الدراسي الجديد.
تحرير جريدة الأيام الإلكترونية
المصدر: مواقع
- علامات:
- مجتمع