الإجتهاد المقاصدي والمناطي: المسارات، والأصول، والعوائق، التأثيرات. للعلامة الشيخ حيدر حب الله/جريدة الأيام الإلكترونية
يسعى هذا الكتاب:
أوّلاً ـ لتقديم قراءة أصوليّة للبنيات التحتيّة التي تسمح بولادة إجتهاد مقاصدي ومناطي وعِلَلي قادر على ممارسة نشاطه في مساحة واسعة من الدراسات الشرعيّة، والانتقال بهذه الأنماط الإجتهاديّة من مرحلة النشاط المحدود أو المبعثر إلى مرحلة النشاط الفاعل في العمليّات الإجتهاديّة الفقهيّة.
ـ ثانياً ـ إنتاج نسخة للإجتهاد المقاصدي والعللي والمناطي من داخل مدرسة نفاة القياس والرأي والظنّ المطلق، وإثبات أنّ هذه المدرسة يمكنها أن تحظى بنسختها الفاعلة لهذه الأنماط الإجتهاديّة.
ـ ثالثاً ـ تأكيد أنّ النسَخ المقاصديّة والعلليّة لا يجب أن تكون واحدة، بل بالإمكان تقديم قراءة لهذه الأنماط الإجتهادية تختلف عن السائد بعض الشيء وتتفق في أشياء أخر.
ـ رابعاً ـ على العوائق التي تمنع عن ولادة فهم مقاصدي ومناطي للشريعة، خاصّة في أوساط مدرسة نفاة القياس والرأي؛ لينظر في إمكانيّة تخطّي هذه العوائق.
وبعد هذا كلّه، يرصد الكتاب نتائج وتأثيرات ما توصّل إليه على إمتداد رقعة الدراسات الشرعيّة.. إنّه محاولة ـ تستحقّ النقد والتقويم ـ في تطوير العلوم الشرعيّة عند المسلمين.
جريدة الأيام الإلكترونية . بيروت
- علامات:
- مجتمع