عدلا سبليني : الأسرة هي البيئة الأهم في صياغة الإنسان، وتكوينه النفسي والسلوكي/ جريدة الأيام الإلكترونية
واوضحت أن "الاسرة تشكل البيئة الاجتماعية الاكثر حميمية، وهي المؤسسة الاقدم والاكثر قدرة على الصمود والقادرة على التكيف مع تغيّر العالم لتتصدى للتحديات الجديدة ومنها: الاجتماعية التي تتمثل في ضعف العلاقات والتواصل داخل محيط الأسرة والعزلة النفسية والاجتماعية لأفرادها بسبب التطور التكنولوجي واضطراب العلاقة بين الزوجين وعدم تفهمهما للاولاد والشعور بالغربة بين افرادها وعدم انصاف المرأة والنزاعات الاسرية والعنف الاسري وغيرها".
وقالت: "التحديات الاقتصادية من عدم القدرة على تلبية احتياجاتها والتوازن بين العمل والاسرة والقضاء على حدة العوز. والتحديات التعليمية، حيث أصبح الوصول إلى المعرفة متوافراً للجميع عن طريق التكنولوجيا ولكن من خلال ولوج المصادر الصحيحة للمعرفة. والملاحظ أن الجميع بدأ يشعر بالخطر الذي تتعرض له الأسرة والمجتمع الذي لا يزال يؤمن بالقيم والمبادئ الاخلاقية السامية، بسبب تأييد البعض للمثلية الجنسية التي تفكك الأسرة. فالاسرة كيان مقدس اساسها الزوجة والزوج واولادهما والتي تلعب الدور الكبير في تحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة، من خلال ما تقدمه لأفرادها من تنشئة وتربية وتوجيه وإعداد لمواجهة ما يتهددهم من أخطار. ومن الثابت أن المجتمعات تهدد بالسقوط حين يتم هدم الاسرة واسوار الفضيلة والقيم فيها".
المصدر : الوكالة الوطنية. جريدة الأيام الإلكترونية. بيروت
- علامات:
- مجتمع