هل يلجأ اللوبي الصهيوني الى قتل لابيد كما قتل اسحاق رابين في التسعينات تحت ذريعة التخلي عن ثروات سيادية؟/ جريدة الأيام الإلكترونية
فلبنان وحسب المتابعين الدوليين والعرب أمام فرصة تاريخية للدخول في نادي الغاز الدولي والانتقال الى مرحلة البحبوحة "ولايجوز تضييع هذه الفرصة؟ وما جرى في ملف الترسيم كان موضع اهتمام عالمي، لجهة متابعة ومراقبة اداء حزب الله وقوله" ما توافق عليه الدولة نوافق عليه" وكان هذا النهج "مثار" اعجاب عربي ودولي قد ينعكس أيجابا على ملفات عديدة وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي، وسبب ذلك قلقا حقيقيا للطامحين رئاسيا، والخوف أن تذهب الامور الى طبخة كبرى تمنح حزب الله المزيد من أوراق القوة والقرار في هذا الملف، وكان لافتا زيارة السفيرة الفرنسية الى حارة حريك وأجتماعها برئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد.
وحسب المتابعين، الكرة الان في الملعب الاسرائيلي، ولبنان لم يتنازل عن نقطة واحدة من غازه، وفي المعلومات، ان مدير المخابرات القطرية زار الجنوب منذ فترة بعيدا عن الاعلام وتفقد المنطقة الغازية، وتم التوافق ان تدفع قطر التعويضات لكيان العدو مع شركة توتال، من أرباحها، وهذا الوعد حصلت عليه واشنطن، وبالتالي المأزق اسرائيلي بامتياز، والعواصف تحاصر هذا " الكيان المؤقت" من كل الجوانب على ابواب الانتخابات مع بدء الضغوطات الكبيرة من اللوبي الصهيوني في واشنطن على بايدن وادارته قبل الانتخابات النصفية لنسف هذا الاتفاق؟ وهذه الموجة من الخلافات والانقسامات شهدها كيان العدو المؤقت عام 1994 بعد قبول رابين العودة الى خط 4 حزيران 1967 ما أدى الى قتله من قبل اللوبي الصهيوني بحجة انه تخلى عن اراض سيادية يهودية . فهل يلجأ اللوبي الصهيوني الى قتل لابيد كما قتل اسحاق رابين في التسعينات تحت ذريعة التخلي عن ثروات سيادية لليهود؟ وما على اللبنانيين الا مراقبة المشهد الداخلي الاسرائلي المفتوح على كل الاحتمالات ؟
جريدة الديار
- علامات:
- مجتمع