28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

جبران باسيل : المتباهون بتسليم السلاح يريدون الحرب الداخلية/ جريدة الأيام الإلكترونية

جبران باسيل : المتباهون بتسليم السلاح يريدون الحرب الداخلية/ جريدة الأيام الإلكترونية أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال العشاء السنوي لهيئة قضاء بعبدا في "التيار"، الى أن "بعبدا ليست جغرافيا فقط بل لها رمزية كبيرة وهي اسم مرادف للشرعية، لافتا الى أننا "أحببنا الجنرال ميشال عون في العام 1988 لأنه كان رمز الشرعية اللبنانية ومقرها بعبدا". وأكد أن "الدولة احتضنت الدولة وفكرة الدولة والمؤسسات والادارات وبعبدا تاريخ بهذا المعنى من هنا بعبدا هي مركز للقرار الوطني الحر هذا القرار الذي أول مرة رأينا لبنانياً ينطق به من قصر بعبدا هو العماد ميشال عون".
وتطرق باسيل الى موضوع ضم لبنان الى بلاد الشام، لافتا الى انه "بعد أن سمعنا ذلك قلنا ان لبنان لا يزول وهذه لم تكن كلمة عابرة بل كلفت شهداء، وعندما رفض لبنان الانتداب الفرنسي وحصل على استقلاله اكد انه لن يزول، وعندما الفلسطيني اراد ان يكون لبنان وطناً بديلاً ولم يستطع ذهب ياسر عرفات وبقي لبنان لان لبنان لا يزول. وعندما وضعت سوريا يدها على لبنان وقاومنا وناضلنا وعادت وخرجت من لبنان ذهب الاسد وبقي لبنان، لأن لبنان لا يزول، وعندما احتلت اسرائيل لبنان في العام 1978 و1982 والان عادت واحتلته في 2024 وعندما خرجت عام 2000 بقوة المقاومة، وعندما لم تستطع ان تغلبه في 2006 تمت الاطاحة باولمرت وبقي لبنان لأن لبنان لا يزول، والان مهما قال بنيامين نتانياهو وأحمد الشرع يذهب نتنياهو والشرع ولبنان يبقى لأن لبنان لا يزول".
واكد أن "المقاومة كلفت دماء دفعها شهداء بالجيش اللبناني وكل شخص قاوم من أجل لبنان ونحن التيار الوطني الحر نقف مع اللبناني ضد الاجنبي لندافع عن سيادة لبنان ولهذا نحن اليوم نملك الجرأة لنقول ان هناك خطرا يتهدد لبنان من سوريا".
وأضاف: "عندما كان نزوحا سميناه كذلك وعندما كان اسمه ارهاباً سميناه ارهابا واليوم عندما اصبح اسمه قضاء على التنوع بسوريا ومذبحة بالساحل والسويداء وتفجير كنيسة نقول هذا خطر على لبنان وعلى سوريا ولا نخاف". وشدد الى أن "هذا الكلام ليس موجها ضد أحد بل للمحافظة على لبنان ومن يقتل الاخر لأنه يرفض معتقده او دينه فهذا هو الخطر الحقيقي على الدرزي والشيعي والمسيحي والعلوي والسني والكردي واي شخص ملحد حتى ".
وتابع: "قضية الوفاء للتيار تتخطى المصالح الشخصية والآنية ، إذ في بعض الاوقات يتخذ الشخص خيارات يدرك أنها تجعله يخسر على المستوى الشخصي والاصعب انه عندما يأخذ الانسان خياراً ويكون متيقنا انه سيخسر.
وتابع: "فنحن كنا ندرك أننا نخسر شعبيا بالتفاهم مع "حزب الله" ولكن كنا ندرك ان في هذا التفاهم في حينها مصلحة للبنان فحين كان يجب ان نتفاهم لنجنب لبنان حرباً اهلية ونساعد في عدم عزل مكون اساسي للبنان تفاهمنا وعندما رأينا أن هذا التفاهم يمسّ بالشراكة الوطنية وببناء الدولة ولا يخدم قضية الدفاع عن لبنان قلنا إن وثيقة التفاهم انتهت ولكن لم نقل ان التفاهم بين اللبنانيين ينتهي ولم نقل ان "حزب الله" أصبح عدوا إذ لا يزال لبنانياً والاكيد لا زلنا نختار اللبناني على اي أجنبي يريد الاعتداء على أرضنا خاصة إذا كان أسرائيلياً أو سورياً أو أي جنسية أخرى".
وتابع: "رئيس القوات لم يرَ اي مشكلة بسوريا لأن تفجير الكنيسة لا مشكلة فيه بالنسبة وقتل الناس لا مشكلة فيه لديه لأنه معتاد على ذلك، أتريدونه أن يجد مشكلة في تفجير كنيسة مار الياس في الشام وهو قام بتفجير كنيسة في زحلة"، مشددا على أن "المشكلة ان البعض يبيع رأيه وقضيته لأنه ملتزم بمشروع خارجي وقيمة التيار ان مشروعه فقط لبنان ولهذا ترون لماذا نحن مستهدفين".
وختم باسيل متوجها الى المتباهين بتسليم السلاح أو نزعه قائلا: "يريدون نزعه لأنه يريدون الحرب الداخلية ونحن من قمنا على فكرة الشرعية والجيش ولو كانوا يؤمنون بالسلاح الشرعي والجيش لما قاتلوا الجيش في 1989"، مشيرا الى ان "من يريد تخوين الاحرار يجب ان يكون تاريخه نظيفاً وليس عميلا وأجيراً".
الوكالة الوطنية. جريدة الأيام الإلكترونية