بطريرك القدس والأردن وسائر الديار المقدسة من بيت لحم : " لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والشعب سئم الانتظار حتى يعيش بحرية"
وقال البطريرك، خلال قداس منتصف الليل (الجمعة/السبت) احتفالا بعيد الميلاد، للطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، إن "صوت ألم الفلسطينيين مرتفع جدا ويصم الآذان"، مضيفا أنهم "شعب يطالب بالعدالة ويريد أن يعرف الحرية".
واشار إلى أن "الشعب الفلسطيني سئم انتظار الوقت الذي يسمح له بالعيش بكرامة وحرية في أرضه وبيوته".
وأضاف: "لا يريد الشعب الفلسطيني فقط الحصول على تصاريح دخول أو خروج إسرائيلية أو تصاريح عمل أو غير ذلك، إنما الحاجة هي للحقوق وإنهاء سنوات من الاحتلال والعنف وما ينجم عنه من نتائج مأساوية".
ودعا إلى "خلق علاقات جديدة لا يسودها عدم الثقة، بل الثقة".
وعن احتفالات أعياد الميلاد هذا العام، قال إنها تجري بحشد من الحضور خلافا لما كان عليه الحال العام الماضي. وأضاف: "نحتفل بعيد الميلاد في هذا العام، ونرى فيه فرحا وبهجة أكثر من السنة الماضية".
لكنه نوه إلى أن الفرحة غير مكتملة لغياب الحجيج من الخارج "فللسنة الثانية، الحجاج غائبون بسبب حالة الطوارئ الصحية (لانتشار فيروس كورونا) التي استغرقت أكثر مما كنا نتوقع".
وحضر الاحتفال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين والدوليين ورجال الدين المسيحيين.
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر من كل عام، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 كانون الثاني يناير.
المصدر: الأناضول
- علامات:
- إقليمي ودولي