28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

إلى رافعي الصلبان أمس في "الأشرفية" / بقلم رئيس التحرير

إلى رافعي الصلبان أمس في "الأشرفية" / بقلم رئيس التحرير إلى رافعي الصلبان أمس
بقلم رئيس التحرير
لماذا لجأ البعض أمس إلى رفع الصلبان (مداخل منطقة الأشرفية) كتعبير عن التضامن مع القاضي طارق البيطار الذي يطالب "الثنائي" بتنحيته.؟!.. هل المطالبون بتنحيته والمعترضون على أدائه ينطلقون من ذلك بسبب انتمائه الديني؟! لماذا يتم أخذ القضية إلى الدين؟! أم أن الذين رفعوا الصلبان أمس مفلسون ولا سلاح لديهم الا سلاح الطائفية، وهم الذين عاثوا قتلا إبان الحرب المشؤومة، ولا يجدون موطئ قدم لهم فى السياسة، الا بين الدماء. يا جماعة : الناس سئمت هذه الأساليب. والمسيحيون كما المسلمون لم يعد الخطاب الطائفي يعزف على اوتارهم المثخنة بجراح الفقر والفاقة والعوز.
بالعودة إلى الصلبان فإن رفعكم لها أمس هو نفاق وكذب لا حبا بالصلبان. وإذا كنتم تريدون القول إن "الثنائي الشيعي" يزعجه ذلك فقد اخطأتم وانتم من الخاطئين على الدوام.
اذهبوا إلى الجنوب وتحديدا إلى المناطق التي تحررت من الاحتلال بفعل المقاومة في العام 2000 وستجدون القرى المسيحية العزيزة على "الثنائي" لا العزيزة عليكم، ترتفع الصلبان شامخة بين أحيائها بل وبين الوديان والشعاب وعلى رؤوس الجبال. اطمئنوا لن تعود الحرب، والاصح اقلقوا لن تعود الحرب المشؤومة، ولن تحيبوا، ولو عُدتم إلى ممارستكم الإجرامية المفضلة، وهي القنص وإطلاق قذائف ب 7، كما حدث اليوم
يوسف هزيمة 14 تشرين أول أكتوبر 2021
جريدة الأيام الإلكترونية