مناخات جديدة في المنطقة.. والعلاقات الإيرانية السعودية إلى تحسن كبير
في المناخات الجديدة تبدو سورية في صدارة الأحداث، سواء من بوابة رفع الحظر الأميركي الجزئي الذي بدأ مع فتح الباب لحصول سورية على الغاز المصري والكهرباء الأردنية ضمن صفقة الاستجرار لحساب لبنان، تعويضاً عن بعض خسائر سرقة الثروات النفطية السورية في المنطقة الشرقية، من قبل الأميركيين والجماعات المسلحة العاملة تحت عباءتهم، فيما تتسارع الخطوات التحضيرية السورية والروسية وبمشاركة من قوى المقاومة لمعارك إدلب التي تتقدم تدريجياً نحو المواجهة المباشرة الواسعة، بينما تتصاعد حال المقاومة الشعبية في شرق سورية بوجه القوات الأميركية في ظل موقف سوري- روسي موحد عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتبار القوات الأجنبية عقبة أمام وحدة سورية، فيما الحديث يدور في واشنطن عن التمهيد للانسحاب من سورية ضمن تفاهم مع روسيا من دون توقع تنازلات موازية من الجانب الإيراني، كما كانت التوقعات الأميركية السابقة، في ظل إزالة الحظر الأميركي عن العلاقات العربية مع سورية، كما عبرت الدعوة الأردنية لوزير الدفاع السوري التي توجت بزيارته الرسمية لعمان، وعودة الحديث عن تسارع المساعي العربية لإنهاء القطيعة التي رافقت الانخراط العربي الرسمي في الخطة الأميركية لإضعاف سورية وحصارها بوهم القدرة على إسقاطها، وعودة سورية إلى الجامعة العربية كانت موضوع المحادثات التي أجراها وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد في نيويورك، حيث يشاركان في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدما شهدت نيويورك اجتماعاً موسعاً لوزراء خارجية دول المنطقة تصدرت عودة العلاقات مع سورية مواضيع البحث فيه
المصدر :جريدة البناء
- علامات:
- إقليمي ودولي