السيد نصرالله: السفينة الثانية ستبحر بعد أيام، والنفط لكل اللبنانيين
واتهم البعض ب "الجهل والتهويل لجهة التلويح بالعقوبات الدولية"، لافتا الى رفعها عن إيران مؤخرا "وهي تختلف عن العقوبات الاميركية".
وذكر أنه "حسب معلوماته، أن السفارة الاميركية فوجئت بالاعلان عن استقدام سفينة النفط واعتبرته غير جدي".
وأعلن السيد نصر الله أن "السفينة الثانية ستبحر بعد أيام، وستلحق السفينة الأولى التي صارت في عرض البحر"، مؤكدا "مواصلة هذا المسار طالما أن البلد محتاج، وبهدف تخفيف معاناة الناس".
وشدد على أن "النفط الذي نأتي به هو لكل اللبنانيين، والمستشفيات والأفران، وأننا لسنا بديلا عن الدولة، ولسنا بديلا عن الشركات التي تستورد المحروقات ولسنا في مجال التنافس مع أحد
وذكر السيد نصرالله بانه إذا أتى الوقت أنه ليس هناك شركات تريد الحفر لاستخراج النفط والغاز من المياه الاقليمية فنحن جاهزون للاستعانة بشركة ايرانية ولديها خبرة كبيرة ولديها الجرأة ولا تخاف من العقوبات الأميركية ولتجرأ إسرائيل على استهدافها، ونحن نستطيع أن نستغني عن إستيراد المحروقات إذا ما تم التنقيب عن النفط والغاز في قبالة الشواطيء اللبنانية، كما اننا دخلنا هذه المعركة بأمل بعزم ويقين وعندما نؤدي تكليفنا فإن الله سيفتح لنا أفاقاً لا تخطر على بال أحد.
مواقف الأمين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصرالله جاءت خلال كلمة مساء اليوم، في حفل أقيم في مجمع سيد الشهداء في مدينة الهرمل، لمناسبة مرور أسبوع على وفاة أحد القادة العسكريين في الحزب عباس اليتامى. توقف فيها عند ما حصل في العام 2005 والرهان على سحق المقاومة، ثم في ايار 2008 ومحاولتهم زج المقاومة بوجه الجيش، لكنهم فشلوا، وما تلى ذلك من شراء ذمم بعض الاعلام والسياسيين لشتم وتشويه صورة المقاومة.
ورفض الكشف عن إعلان عديد شباب "حزب الله" وقال: "لو أنني كشفت ذلك لأصاب كثر بالرعب".
وندد السيد نصر الله بتدخلات السفارة الاميركية هنا، سواء مع الشركات والبلديات وبعض جمعيات المجتمع المدني.
وغمز من قناة الدور السعودي وسعيه لخلق فتنة طائفية "لكنهم فشلوا"، متوقفا عند ما يحصل من 17 تشرين 2019 وشعاره "التفتيت، تفتيت المجتمع، ولقمة العيش".
جريدة الأيام الإلكترونية. بيروت
- علامات:
- إقليمي ودولي
