28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

هل نحن أمام فوضى شاملة وانفجار أمني!؟ /جريدة الأيام الإلكترونية

هل نحن أمام فوضى شاملة وانفجار أمني!؟ /جريدة الأيام الإلكترونية تصاعدت في الساعات الماضية التحركات في الشارع وقطع الطرقات والاشكالات في السوبرماركات، ‏ما يمهد لفوضى شاملة مع ارتفاع احتمال الانفجار الامني وهو ما أشارت اليه بوضوح برقية مسربة عن ‏الأمن العام اللبناني، تحدثت عن "معلومات عن التحضير لتصعيد كبير في الشارع، من الممكن أن يتطوّر ‏إلى حصول عمليات ظهور مسلّح وتوجّه الى منازل السياسيين". وأفادت البرقية أن "الأمور ذاهبة نحو ‏فوضى وعمليات تخريب واستخدام السلاح في الشارع وأعمال نهب وسرقة وتصفية حسابات بحجة ارتفاع ‏سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، تنفيذاً لأجندات سياسية، وأن التوقيت أصبح بين ليلة وضحاها".‏
وكشفت مصادر مطلعة لـ "الديار" عن اتخاذ اجراءات أمنية مشددة في محيط المقار الرسمية وعن ‏تعزيز التدابير المرتبطة بأمن السياسيين.‏ واعتبرت مصادر سياسية رفيعة أن "المخاوف الامنية مبررة باعتبار انه عندما ينهار الوضع الاجتماعي ‏مع انهيار سعر الصرف، يصبح البلد مشرعا على كل الاحتمالات"، معربة في حديث لـ"الديار" عن ‏تخوفها من دخول طابور خامس على خط الأزمة اللبنانية لتفجيرها.‏
ورأت المصادر ان "البلد الـيوم يقـف عـلى مفتـرق طـرق، وان ما بات محسوما هو انه لن يعود الى ‏سابق عهده، فنحن نشهد اليوم ولادة لبنان جديد، لكن للأسف مرحلة المخاض لن تكون سهلة وهي لا شك ‏ليست بقصيرة".‏
‏ انهيار على الصعد كافة
‏ ووصلت حالة الاحتقان في البلد يوم أمس الى أعلى مستوياتها مع لمس اللبنانيين لمس اليد حجم الأزمة ‏وامتداداتها. فعلى الصعيد الغذائي والاستهلاكي، أعلن نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد أن ‏‏"المورّدين لم يسلّموا السوبرماركت بضائع في اليومين الماضيين"، لافتا الى أن "المخزون قليل بسبب ‏المشكلة المالية وعدم القدرة على الشراء". وحذّر في تصريح من أن "بقاء الوضع على ما هو عليه، ‏سيؤدي الى انهيار السوبرماركت والإقفال التام".‏
من جهته، قال نائب رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز المستقيل علي ابراهيم أنه "اذا استمرينا على ‏هذه الوتيرة لا بد ان يصل القطاع الى التوقف القسري الى حين استقرار سعر صرف الدولار"، آملاً أن ‏‏"تتم معالجة الأمر ليس برفع الأسعار بل باستقرارها".‏
بدوره، حذّر نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون من اقفال عدد من المستشفيات ابوابها ‏امام المرضى بسبب عدم قدرتها على تحمل ارتفاع الكلفة الاستشفائية، مطالبا الجهات الضامنة الرسمية ‏زيادة التعرفة الى الـ3900 ليرة كحد ادنى.‏
أما ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا فتحدث عن شح بالمحروقات في الأسواق.وشدد على أن ‏الموزعين ضحية الدولة، معتبراً أن الاقتصاد "يذوب".‏
وقد دهمت دوريات لامن الدولة بعض المحطات المقفلة واجبرت اصحابها على تعبئة البنزين للزبائن ‏بعدما تبين بان لديهم كمية مخزنة.
المصدر :جريدة الديار‏