هل نحن أمام فوضى شاملة وانفجار أمني!؟ /جريدة الأيام الإلكترونية
وكشفت مصادر مطلعة لـ "الديار" عن اتخاذ اجراءات أمنية مشددة في محيط المقار الرسمية وعن تعزيز التدابير المرتبطة بأمن السياسيين. واعتبرت مصادر سياسية رفيعة أن "المخاوف الامنية مبررة باعتبار انه عندما ينهار الوضع الاجتماعي مع انهيار سعر الصرف، يصبح البلد مشرعا على كل الاحتمالات"، معربة في حديث لـ"الديار" عن تخوفها من دخول طابور خامس على خط الأزمة اللبنانية لتفجيرها.
ورأت المصادر ان "البلد الـيوم يقـف عـلى مفتـرق طـرق، وان ما بات محسوما هو انه لن يعود الى سابق عهده، فنحن نشهد اليوم ولادة لبنان جديد، لكن للأسف مرحلة المخاض لن تكون سهلة وهي لا شك ليست بقصيرة".
انهيار على الصعد كافة
ووصلت حالة الاحتقان في البلد يوم أمس الى أعلى مستوياتها مع لمس اللبنانيين لمس اليد حجم الأزمة وامتداداتها. فعلى الصعيد الغذائي والاستهلاكي، أعلن نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد أن "المورّدين لم يسلّموا السوبرماركت بضائع في اليومين الماضيين"، لافتا الى أن "المخزون قليل بسبب المشكلة المالية وعدم القدرة على الشراء". وحذّر في تصريح من أن "بقاء الوضع على ما هو عليه، سيؤدي الى انهيار السوبرماركت والإقفال التام".
من جهته، قال نائب رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز المستقيل علي ابراهيم أنه "اذا استمرينا على هذه الوتيرة لا بد ان يصل القطاع الى التوقف القسري الى حين استقرار سعر صرف الدولار"، آملاً أن "تتم معالجة الأمر ليس برفع الأسعار بل باستقرارها".
بدوره، حذّر نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون من اقفال عدد من المستشفيات ابوابها امام المرضى بسبب عدم قدرتها على تحمل ارتفاع الكلفة الاستشفائية، مطالبا الجهات الضامنة الرسمية زيادة التعرفة الى الـ3900 ليرة كحد ادنى.
أما ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا فتحدث عن شح بالمحروقات في الأسواق.وشدد على أن الموزعين ضحية الدولة، معتبراً أن الاقتصاد "يذوب".
وقد دهمت دوريات لامن الدولة بعض المحطات المقفلة واجبرت اصحابها على تعبئة البنزين للزبائن بعدما تبين بان لديهم كمية مخزنة.
المصدر :جريدة الديار
- علامات:
- إقليمي ودولي
