هذه هي المدن والأماكن والشخصيات التي سيزورها البابا فرنسيس بالعراق /جريدة الأيام الإلكترونية
- بغداد المرهقة
في أول يوم له في العاصمة العراقية، سيلقي البابا فرنسيس كلمة في كنيسة "سيدة النجاة" الكاثوليكية في الحي التجاري الرئيسي في الكرادة.
- مدينة النجف الاشرف
في إطار تواصله مع المسلمين، يزور البابا مدينة النجف العائدة إلى 1230 عاما، والتي تعد العاصمة الروحية لمعظم الشيعة في جميع أنحاء العالم. ويضم الضريح المهيب ذو القبة الذهبية قبر الإمام علي ابن ابي طالب.
لفترة طويلة كانت هذه المدينة تحت الحكم العثماني حتى العام 1915 عندما سقطت في أيدي البريطانيين الذين صمدوا على رغم تمرد رجال الدين المحليين.
وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يقيد الطقوس والزيارات لهذه المدينة المقدسة، لكنها شهدت انتعاشا بعد اطاحته في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة العام 2003.
في النجف، سيلتقي البابا فرنسيس آية الله السيستاني.
لا يظهر رجل الدين البالغ من العمر 90 عاما علنا ونادرا ما يستقبل الزوار، ما يجعل اللقاء الثنائي أحد أبرز محطات الرحلة البابوية.
ويعقد اللقاء في منزل السيستاني المتواضع المكون من طبقة مع منع معظم الصحافيين من حضور الاجتماع.
مسقط رأس النبي إبراهيم
من النجف ينتقل البابا إلى أور الواقعة في الصحراء ويعود تاريخها إلى ما قبل المسيحية. وقد تأسست في القرن السادس والعشرين قبل المسيح، وأصبحت مدينة رئيسية في الإمبراطورية السومرية الأكدية القديمة.
وسيقيم البابا فرنسيس مراسم تجمع الأديان المختلفة مع بعض الأقليات الأصغر في العراق، بمن فيهم الأيزيديون والصابئة.
- الموصل وقرقوش
محافظة نينوى الشمالية هي مركز الطائفة المسيحية في العراق. عاصمتها الموصل هي المكان الذي اختاره تنظيم "داعش" لإعلان عن إنشاء دولة "الخلافة" في العام 2014.
في الموصل، سيزور البابا كنيسة الطاهرة في غرب المدينة التي دمرها التنظيم قبل أن تهزمه القوات العراقية بعد حرب طاحنة.
وتشير السجلات إلى أن الكنيسة تعود إلى القرن السابع عشر، لكن بعض المؤرخين يعتبرون أنها قد تكون عائدة الى ألف عام. خلال القتال في العام 2017، انهار سقف الكنيسة لكن الباب الملكي والأبواب القديمة الجانبية سلمت. وتعمل اليونسكو حاليا على إعادة تأهيلها وأجزاء أخرى من تراث الموصل من كنائس ومساجد. على بعد حوالى 30 كيلومترا إلى الجنوب، تقع قرقوش المعروفة أيضا باسم بغديدة والحمدانية والتي تتمتع بتاريخ طويل سبق المسيحية، ولكن سكانها اليوم يتحدثون لهجة حديثة من الآرامية، لغة السيد المسيح.
- اربيل الملجأ
في إحدى آخر محطات زيارته، يقيم البابا قداسا في الهواء الطلق في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
عندما اجتاح "داعش" شمال العراق، لجأ مئات الآلاف من المسيحيين والمسلمين والأيزيديين إلى إقليم كردستان العراق الذي كان يستضيف أساسا الأقليات النازحة اثر العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال مراحل سابقة تلت الغزو.
تضم اربيل آثارا لمستوطنات بشرية تعود إلى القرن الـ23، واستمرت لتصبح مركزا حضريا رئيسيا في جميع أنحاء الإمبراطوريتين السومرية والآشورية.
أدرجت قلعتها وهي عبارة عن مجمع ضخم على قمة تل يطل على سوق المدينة، على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها اليونسكو عام 2014
المصدر : وكالة الصحافة الفرنسية
- علامات:
- إقليمي ودولي