أي استقلال هذا الذي نحتفل بذكراه!؟ /د. محمد توفيق أبو علي
ما جدوى شروق الشّمس، وعينُ الروح مغمضة؟ وما نفع النّور، ودياجي النّفس دامسة? وماذا يُرتجى من دفء، وجذوة النّبض يدثّرها الصّقيع؟ فيا أهل الحلّ والعقد: أيّ استقلال هذا الذي سنحتفل بذكراه!
ألا فَلْتُفْتَحْ عيْنُ الرّوح، ولْتشرّعْ للنّفس أبواب النّور، وليدثِّر نبضَ القلب دفءُ المحبّة، وَلْيُمْنَحْ لبنان-هذا الوطن المعذّب الجميل- فرصةً للحياة، قبل أن يصبح أثَرًا بعد عين، وموردَ دمعٍ فينا لكلّ عين!
الدكتور محمد توفيق أبو علي - العميد السابق لكلية الآداب في الجامعة اللبنانية
جريدة الأيام الإلكترونية.
- علامات:
- إقليمي ودولي
