حركة امل: نرفض ما جاء من كلام اتهامي، ونستغرب ما ورد على لسان ماكرون من اتهامات للثنائي الوطني أمل وحزب الله
حركة امل: نرفض ما جاء من كلام اتهامي، ونستغرب ما ورد على لسان ماكرون من اتهامات للثنائي الوطني أمل وحزب الله
في بيان لمكتبها السياسي لفتت حركة أمل الى ان موقفها من تكليف مصطفى اديب بتشكيل الحكومة كان واضحاً في دعم قيام حكومة قادرة وقوية تضم افضل الكفاءات والاختصاصيين، وتلتزم برنامج الاصلاح، وموقفها خلال مفاوضات التشكيل كان منسجماً والاصول الديمقراطية التي تحترم مواقف الكتل السياسية، ولا تتنكر لنتائج الانتخابات البرلمانية، وهذا ما حاول من صادر عملية التأليف من الرئيس المكلف تجاوزه ووضع شروط وقواعد تتعلق بالمداورة وتوزيع الحقائب والتسميات لمصالحه متجاوزاً حقيقة المبادرة الفرنسية ومسخراً لها لإرساء اسلوب جديد في تشكيل الحكومات، والحركة مع احترامها للدور الذي لعبه الرئيس الفرنسي ماكرون، تستغرب ما ورد على لسانه من اتهامات وتحميل المسؤوليات خاصة للثنائي الوطني (حركة أمل وحزب الله)، بعيداً عن الحقائق ووقائع النقاشات مع الرئيس المكلف مذكرة بأن رئيسها دولة الرئيس نبيه بري كان وما زال في طليعة الحريصين على الحفاظ على إستقرار لبنان ووحدة ابنائه، وانتظام عمل مؤسساته السياسية والدستورية، والسبّاق إلى إدارة الحوار الداخلي بين مختلف القوى وفي ظروف سياسية معقدة، والداعي إلى قيام الدولة المدنية".
بيان الحركة شدد على انها "ترفض بأي شكل ما جاء من كلام اتهامي معمم على القوى كافة لجهة الاستفادة وقبض الاموال، وهو كلام يجافي حقيقة ان الحركة في طليعة من ينادي بالمحاسبة والتدقيق، وإقرار القوانين المتعلقة بذلك، وتعتبر هذا الكلام سقطة سياسية لمطلقه لا تساعد على انجاح المبادرة التي نحرص على ان تستمر وتحقق الغايات المطلوبة منها في مساعدة لبنان".
جريدة الأيام الإلكترونية. بيروت