28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

بوحبيب: الحرب التي نسعى جاهدين إلى منع وقوعها لن تكون نزهة للإسرائيليين كما يتخيل بعض أصحاب الرؤوس الحامية / جريدة الايام الإلكترونية

بوحبيب: الحرب التي نسعى جاهدين إلى منع وقوعها لن تكون نزهة للإسرائيليين كما يتخيل بعض أصحاب الرؤوس الحامية / جريدة الايام الإلكترونية أشار وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب إلى أن الحرب على الحدود الجنوبية، والتي نسعى جاهدين الى منع وقوعها، ونعمل مقتنعين الى حث كل من يعنيهم الأمر، على عدم الوقوع في فخ القيادة الإسرائيلية الهادف الى إستمرار الحرب وتوسعها، ستكون مختلفة عن كل سابقتها لجهة مساحتها الجغرافية، وتعدد جبهاتها، وحجم المشاركة العابرة للساحات فيها.وقال: نحن نخشى بأنها لن توفر بقعة من الشرق الأوسط من تبعاتها، وهي لن تكون نزهة للإسرائيليين كما يتخيل بعض أصحاب الرؤوس الحامية المرتبط بقاؤهم السياسي بالنفخ في نارها.
ورأى بوحبيب انه بقدر قلقنا من إمتداد هذا الصراع كأحجار الدومينو المتدرجة على كافة بقاع الشرق الاوسط وعلى رأسها لبنان، نرى فيه أيضا فرصة تاريخية لهدوء مستدام على حدود لبنان الجنوبية. فلبنان لا يريد الحرب، ولم يسعَ يوما اليها.
وقال في الكلمة التي ألقاها من على منبر الأمم المتحدة : إن رؤية لبنان من اجل تحقيق الامن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان تقوم على التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 ، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة، وفقا” لما يأتي
: -أولا”: إظهار الحدود الدولية الجنوبية المرسمة عام 1923 بين لبنان وفلسطين، والمؤكد عليها في اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل في جزيرة رودس اليونانية باشراف ورعاية الامم المتحدة بتاريخ ٢٣ اذار (مارس) عام و1949 والمشار اليها في القرارات الدولية كافة، ذات الصلة، والتزام البلدين الكامل والصريح بتلك الحدود. يتطلب ذلك استكمال عملية الاتفاق على كافة النقاط ال 13 الحدودية المتنازع عليها، إستكمالا” للموافقة المبدئية على اظهار الحدود في سبعة منها، تحت اشراف قوات اليونيفيل التابعة للامم المتحدة. يهدف ذلك الى إنسحاب اسرائيل الى الحدود المعترف بها دوليا”، إنطلاقا” من النقطة B1 في منطقة رأس الناقورة الواقعة ضمن الحدود اللبنانية ، وصولا الى خراج بلدة “الماري” التي تشكل بجزء منها التمدد العمراني لقرية الغجر وتلال كفرشوبة.
– ثانيا”: وقف نهائي للخروقات الاسرائيلية التي وصلت الى حوالي 30 الف خرقا” منذ عام 2006، برا” والبحرا” وجوا” لسيادة لبنان وحدوده المعترف بها دوليا”، بالاضافة الى عدم استعمال الاجواء اللبنانية لقصف الاراضي السورية.
– ثالثا”: دعم الامم المتحدة والدول الصديقة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية من خلال تقوية القوات المسلحة، لا سيما من خلال تقوية وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، وتوفير له ما يحتاج من عديد وعتاد بالتعاون مع اليونيفيل، بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان ولا تكون هناك سلطة غير سلطة حكومة لبنان.
– رابعا”: تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين من المناطق الحدودية التي نزحوا منها بعد 7 تشرين الاول (اكتوبر) 2023
– خامسا”: وقف الحرب على غزة مما يسهل وضع هذا التصور موضع التنفيذ والبدء بآلية سريعة لايجاد حل طويل الأجل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، وفقا” لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.
وختم الوزير بوحبيب كلمته بدعوته لإعطاء فرصة حقيقية للسلام قبل فوات الأوان. فأحداث 7 تشرين الماضي لم تأت من فراغ، وهذه المآسي ستتكرر بصورة أعنف وأفظع، إن لم نتوصل الى حل دائم، عادل، وشامل، قائم على تنفيذ" إسرائيل " قرارات الأمم المتحدة كافة ذات الصلة.
المصدر : الوكالة الوطنية + جريدة الايام الإلكترونية