رانيا صفاوي. على بحر الحياة مسافر
وانداحَ جَرْسُ الصمتِ كالأمواجِ
وأنا على بحرِ الحياةِ مسافرٌ
هيمانُ في حرفٍ نوى إنضاجي
فالشعر ُ.. هل في الشعرِ بنتُ قصيدة ٍٍ
إلا وتاهتْ في الهوى المغناج؟!
فتمايلتْ وتراقصتْ وتنهّدت
هدهدتُها عمرًا بلا إحراج ِِ
سالَ المعينُ العذبُ من أبياتها
وتناثرتْ في حرفها الوهّاجِ
وتمايلت رؤيا تشِفُّ وتنجلي
رفّتْ كطيرٍ طار في الأفجاجِ
رقصت حواري الشعرِ فوق يراعتي
فنسيتُ من فرط الهوى إزعاجي
رانيا صفاوي
المصدر :الشاعرة رانيا صفاوي .
جريدة الأيام الإلكترونية. بيروت
- علامات:
- ثقافة