28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

هل فجر لغم جبران باسيل الاستشارات النيابية؟

هل فجر لغم جبران باسيل الاستشارات النيابية؟ بلا أي مقدّمات موضوعية، وبلا اي سبب مقنع او موجب له من اي نوع كان، صدر "فرمان رئاسي"، حسب تعبير مصادر سياسية، قرابة التاسعة ليل امس، بنصّ صادم يعلن فيه "انّ رئيس الجمهورية قرّر تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقرّرة يوم الخميس 15 تشرين الاول 2020 اسبوعاً، أي الى يوم الخميس 22 تشرين الاول 2020 بالتوقيت نفسه"، وقال انّ هذا التأجيل جاء "بناء على طلب بعض الكتل النيابية، لبروز صعوبات تستوجب العمل على حلها".
أقلّ ما يُقال حيال هذا التأجيل، حسب المصادر، انّه "غير مبرّر على الإطلاق، بل هو يعبّر عن عجز في التعاطي مع استحقاق حكومي، ينتظر اللبنانيون ان يُدخلهم الى الانقاذ الموعود عبر المبادرة الفرنسية، التي كان رئيس الجمهورية، حتى الأمس القريب في صدارة المؤكّدين على الالتزام بها والعمل على انجاحها وعدم وضع العراقيل في طريقها.
خطورة قرار التأجيل، أنّه اتُخذ عن سابق تصوّر وتصميم، بقرار منفرد، وتحت عنوان احادي "أنا فقط .. ومن بعدي الطوفان"، مستجيباً لرغبة رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، ورفضه عودة الرئيس سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، وهو ما اكّد عليه امام نواب "تكتل لبنان القوي" في الساعات الماضية. كما عاد واكّد ليلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالقول: "لكل من يتفلسف ويتكهّن ويراهن: مع احترامنا لقرار تأجيل الاستشارات النيابية فإنّ هذا لن يغيّر في موقفنا".
المصدر :جريدة الجمهورية