السيد نصرالله: كورونا عدو ونتوقع الأصعب، ولإلغاء الاحتفالات والتجمعات. ولا نعارض مساعدة صندوق النقد الدولي
وأشار إلى أن التوجيهات الطبية والدينية أمر يجب التقيد بها، معتبرا مخالفتها أمرا محرما. وأكد على تعليق كل الاجتماعات والاحتفالات الثقافية والدينية بما فيها صلاة الجماعة و"الاسابيع" داعيا ألى إلغاء كل تلك المظاهر حالياً. وإذ توقع الأسوأ والأصعب، أعلن وضع كل إمكانات الحزب في تصرف الحكومة ووزارة الصحة.
السيد نصرالله أعلن عدم ممانعته الاستفادة من الدول الأخرى، حتى ولو كانت أميركا. ودعا إلى التكافل الاجتماعي.فتعطل الأعمال والمؤسسات قد ينتج خللا بالأمن الاجتماعي فعلينا ان نحمل بعضنا البعض، ولم يمانع أن تدعو الحكومة إلى حالة الطوارئ، مؤكدا على البحث عن البديل الاقتصادي، داعيا المصارف إلى تحمل مسؤوليات في هذا المجال، ومد العون للقطاع الصحي. وختم السيد نصر الله في هذا المضمار بالدعوة إلى الصبر والإيمان وان نلوذ بالله وعدم الخوف أو الهلع، وان نرضى بمشيئة الله.
وتطرق سريعا في كلمته، إلى الشأن الداخلي المالي والاقتصادي، موضحا أن الحزب لا يمانع ولا يتحفظ على أي مساعدة خارجية مشروطة حتى ولو كانت من صندوق النقد الدولي، على ان لا تكون مخالفة للدستور.
المصدر : الأيام
- علامات:
- ثقافة