هذه هي القرى الجنوبية التي تعرضت للاعتداءات منذ 8 تشرين الأول.. عيتا الشعب في المرتبة الأولى / جريدة الايام الإلكترونية
إحصاء الإعتداءات اليومي أعدّته المنصة الوطنية للإنذار المبكر في المجلس الوطني للبحوث العلمية بالتعاون مع وحدة إدارة مخاطر الكوارث في مجلس الوزراء واتحاد بلديات قضاء صور. وبحسب النسخة التي حصلت «الأخبار» عليها، فإن الاعتداءات الـ 3486 حتى 15 شباط الماضي، صُنفت على الشكل الآتي: 3142 اعتداء بالقصف المدفعي والغارات الجوية بالطيران الحربي والمُسيّرات، و148 اعتداء بالقصف بالقنابل المضيئة والحارقة، و107 اعتداءات بالقذائف الفوسفورية، و42 اعتداء بالتمشيط بالرشاشات. وبلغ عدد الاعتداءات التي استُخدمت فيها دفعة واحدة القذائف المدفعية والفوسفورية 33، كما أحصيت قذيفة واحدة لم تنفجر وأربعة اشتباكات بين جانبَي الحدود. وشمل الإحصاء البلدات التي تعرّضت لأكبر عدد من الاعتداءات، فحلّت عيتا الشعب في المرتبة الأولى (259 اعتداء)، تلتها حولا (251) والناقورة (212) وعلما الشعب (191) وطيرحرفا (175) وعيترون (141) وميس الجبل (140) ومروحين (124) والجبين (121) ويارون وكفركلا (114 لكل منهما). وعلى صعيد الاعتداءات بالقذائف الفوسفورية والحارقة، حلّت حولا وعلما الشعب أولاً (30 اعتداء لكل منهما) وميس الجبل (23) وكفركلا (22) ثم الناقورة والضهيرة والخيام.
وخصّص الإحصاء فصلاً للأراضي التي تعرّضت لحرائق نتيجة القصف والغارات حتى 20 كانون الثاني الماضي، وبلغت مساحتها الإجمالية سبعة ملايين و900 ألف متر. وتوزّعت حرائق الأحراج وفق صور الأقمار الاصطناعية على مساحة 791 هكتاراً تضم آلاف أشجار الزيتون والسنديان والأشجار المثمرة.
وقال وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ«الأخبار» إن لجنة خبراء من الوزارة ومن مجلس البحوث العلمية كُلّفت بإجراء مسح ميداني دقيق للأضرار الزراعية بعد انتهاء العدوان. وأضاف أن التقديرات الأولية لقيمة الخسائر الزراعية تفوق 2,5 مليار دولار، وتشمل الإنتاج والتصدير الحيواني والنباتي والتدمير الكلي والجزئي للمنشآت الزراعية والحقول والمزارع، مشيراً إلى أن الخسارة لا تُحسب على المدى القصير فقط، فـ«على سبيل المثال أُحرقت 60 ألف شجرة زيتون فيما نحتاج إلى ثلاث سنوات على الأقل للحصول على شجرة زيتون مثمرة».
آمال خليل. جريدة الأخبار
- علامات:
- ثقافة