تكريم ماكرون لامين معلوف : محاولة رد الاعتبار للغة موليير. بقلم الدكتور محمد خطابي
تكريم ماكرون لامين معلوف : محاولة رد الاعتبار للغة موليير. بقلم الدكتور محمد خطابي
د. محمّد محمّد خطّابي
حظي الأديب اللبناني المعروف أمين معلوف مؤخراً بتكريم خاص من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،حيث قلّده وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي. وهناك من رأى فى هذا التكريم أنه يتجاوز شخص هذا الكاتب والروائي والصحافي اللبناني المعروف الذي يحمل الجنسية الفرنسية كذلك إلى جانب جنسيته الأصلية ، فأمين معلوف سبق له أن وُشّح بعدّة أوسمة وحظي بتكريمات مماثلة فى فرنسا نفسها من قبل ،لذا فإنّ هذا التكريم الجديد يتجاوز صاحبَة الى تكريم لغة موليير ذاتها ومحاولة ردّ الإعتبار لها التي ما فتئت تعرف تعثّراً، وتقهقراً، وتراجعاً، ونكوصاً فى الوقت الراهن فى العالم أجمع بالنسبة للغات الحيّة العالمية الأخرى فى طليعتها اللغة الانجليزية ،ومعروف أنّ المُكرّم معلوف انتخب عضواً فى أكاديمية اللغة الفرنسية حيث احتلّ المقعد رقم 29 لخلافة كلود ليفي- ستروس، ولقد كان قد نبّه إلى هذا التراجع الذي تعرفه اللغة الفرنسية العديد من المفكّرين والكتّاب (عرباً وأجانب) أبرزهم المفكّر المغربي الفذّ المهدي المنجرة رحمه الله الذي تفطّن فى استكناهاته،وتخميناته،ودراساته المستقبلية المعروفة للوضع المُزري الذي أصبحت تعيشه هذه اللغة اليوم فى مختلف أنحاء وأرجاء المعمو
الايام - ثقافة
المصدر : رأي اليوم .