أبو شرف : غزة،ومضة الفرح في كآبة العرب، الذين رزحوا تحت كفر الاسترخاء والتخاذل والتسويات/ جريدة الايام الإلكترونية
"يا فاتحَ القدسِ خلِّ السيفَ ناحيةً
ليس الصليبُ حديدًا كان بل خشبا
اذا رأيتَ الى أين انتهت يدُهُ
وكيف جاوز في ارجائه. القُطُبا
علمتَ أن وراءَ الضعف ِ مقدرةً
وأن للحق لا للقوةِ الغلبا".
أضاف : "غزة، المعتقل الفسيح السلام عليك يا مدينة البطولة. تطلّين علينا بزرع رجاء جديد وومضة فرح في كآبة العرب، اذ هم رزحوا تحت كفر الاسترخاء والتخاذل والتسويات. فقضية فلسطين قضية حب وإيمان بالحق. وللحق وجه انساني اجتماعي في سبيل الأنسان المظلوم اينما وجد. غزة قضيتنا ، هدايتنا ، التزامنا ومعركة الانسان السليب. لقد طالت غفلة الشرق والغرب عنك، وعذلك الظلم عن خيرات هذه الأرض. وحدك انت تلوذين بالحقيقة وتكتبين تاريخًا مجيدًا للشعوب. وحدك انت بعضٌ من طريقنا الى الحقيقة والحق والاباء، الى ان يستيقظ وجدان البشر ويكون بداية طريقهم من الغفلة إلى الحقيقة. اذ لا سلام ما لم يكن مقرونا بالعدل القائم على الحقوق ، ومن العدل يعود ألأمن والازدهار وتستعاد الحرية، وترى قرارات الامم المتحدة النور وبخاصة القرار الرقم 194، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحقيق عودة المهجرين الى وطنهم الام من انحاء الشتات قاطبة".
ختم:"ألا فليصرخ العالم كله ضد هذه المجازر الإرهابية ضد الإنسانية لئلا يُحسب الجلاد ضحية.
غزة، لا تنوحي ، "فمع الضحى تولد بكارة وستدق أجراس اليوم الثالث…كأنه ما كان قبر"
المصدر : الوكالة الوطنية - جريدة الايام الإلكترونية
- علامات:
- ثقافة