28.5c درجة الحرارة في بيروت
أهم الأخبار:
image

إلى مَن يدعي أن الشذو. ذ الجنسي له أسباب بيولوجية.. / جريدة الأيام الإلكترونية

إلى مَن يدعي أن الشذو. ذ الجنسي له أسباب بيولوجية.. / جريدة الأيام الإلكترونية لطالما كان الإعتقاد السائد أن العوامل الوراثية تلعب دوراً كبيراً في تحديد المثلية الجنسية. لكن دراسة أجريت على نحو نصف مليون شخص وحللت الحمض النووي لهم خلصت إلى أن الجينات لا تلعب ذلك الدور العام في تحديد السلوك الجنسي.
في آب/أغسطس عام 2019، نشرت مجلتا Science و Nature العلميتان نتائج دراسة هي الأضخم للجينوم البشري لحوالي 470,000 شخص من بريطانيا وأميركا، لديهم نشاط جنسي مثلي (شذوذ)، وقد خلصت نتائج البحث إلى أنه "لا يوجد جين مثلي"، لكن مزيجاً معقداً من العوامل الوراثية والبيئية تؤثر على ميل شخص لشركاء من نفس الجنس.
وقال أندريا جانا، عالم الأحياء بمعهد الطب الجزيئي في فنلندا، الذي شارك في قيادة فريق الدراسة: "فحصنا الجينوم البشري بالكامل ووجدنا بضع نقاط، خمساً تحرياً للدقة، ترتبط بوضوح بما إن كان يمارس سلوكاً جنسياً مثلياً".
وأضاف جانا أن لهذه النقاط "تأثيراً ضئيلاً للغاية" وأنها تفسر مجتمعة "ما هو أقل بكثير من واحد في المائة في فروق سلوك المثلية الجنسية".
وخَلُص الباحثون المشاركون في الدراسة، من معهد MIT وجامعة هارفرد ومعهد الطب الجزيئي الفنلندي، إلى أن:
«العوامل المؤثرة غير جينية: مثل البيئة، والتنشئة، والشخصية، إذ إنها أكثر أهمية بكثير في التأثير على إختيار الشخص للشريك الجنسي، تماماً كما هو الحال مع معظم السمات الشخصية والسلوكية والجسدية الأخرى للإنسان».
المصدر: DW + مواقع
تحرير جريدة الأيام الإلكترونية