إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو أقرت رسمياً بداية "الحرب الأهلية"/ جريدة الأيام الإلكترونية
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنّ "الإلغاء النهائي لمبرر المعقولية أكّد بطلان الفكرة القائلة بأنه يمكن الدفاع عن الديمقراطية الإسرائيلية بالنقاش والحوار والتشاور أو حتى بمساعدة ضغط جماهيري مؤثر بحجمه ووزنه".
ووصف المحلل وزراء الحكومة بالـ "مجانين والمجرمين"، مضيفاً "فهم كمجاري صرف صحي، وعلى رأسها كذاب بالفطرة متّهم بجنايات"، في إشارة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
كما أوضح المحلل الإسرائيلي في حديثه لصحيفة "هآرتس" أنّ حكومة الإحتلال "تبدو كعصابة معربدين وتتصرف كفرقة راكبي دراجات نارية من الجحيم".
وتابع: "من المهم تصديق ما يقوله الوزراء، إنها مجرد الوجبة الأولى، من ناحيتهم، بالتأكيد بعد الإنتصار الأول، يجب مرور الإنقلاب بأكمله".
ووفق المحلل فإنّ "أي تنازل، أي تراجع، تليين أو تسوية، سيُعتبرون في نظرهم هزيمة نكراء".
كما رأى أنّ حكومة الاحتلال قررت أن "تنقش على رايتها تدمير المعقولية في أفعالها، وليس اعتباطاً وضعت على رأس حملتها إلغاء مبرر المعقولية وأخذت لنفسها احتكار توصيف المعقولية والمنطق والعقل السليم".
كذلك "جردت الحكومة الجمهور من حزام الأمن القانوني الذي منحته إياها المحكمة العليا، وفي خضم ذلك تحطّم أمن إسرائيل وإقتصادها على حد سواء"، وفق المحلل الإسرائيلي.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن"تعزيز الحماية الشخصية لوزراء الحكومة بعد المصادقة على قانون إلغاء حجة المعقولية".
ومنذ أيام، أقر كنيست الإحتلال الإسرائيلي، تقليص "حجة المعقولية"، ضمن إطار التعديلات القضائية، في القراءة الثالثة، بحيث تم التصويت، بأغلبية 64 نائباً، بعد إنسحاب المعارضة من الجلسة، والتي أعلنت على إثرها قيام التظاهرات ضد نتنياهو، مما سبب المزيد من الإشكالات والإنقسامات في الشارع الإسرائيلي، والأولى في تاريخه، الأمر الذي سمح بالتخوف من شبح الحرب الأهلية .
و"حجة المعقولية" هي "حجة تبنّاها القانون الإسرائيلي لمراقبة السلطة التنفيذية، وهي تتيح لمحكمة القضاء العليا التدخل، عندما يكون عمل السلطة التنفيذية غير معقول. وبالتالي، يحق لها إلغاء قوانين وقرارات إدارية بذريعة أنّها غير معقولة"، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية.
جريدة الأيام الإلكترونية. بيروت . المصدر: ميادين نت
- علامات:
- ثقافة