صدر عن الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، بيان سأل فيه:"إلى متى يبقى القيمون على الأمور في سوريا وحكومات دولنا العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع الدولي صامتين أمام التمادي الصهيوني المستمر على السيادة الوطنية لسوريا وعلى منشآتها العلمية والعسكرية، ومؤخرا على السدود ومنابع المياه في الجولان، والتي لا تتسبب بأزمة مائية في سوريا فقط، بل في الأردن أيضا مع وضع اليد على سدي المنطرة واليرموك وإلى متى يبقى الحصار الأميركي مستمرا على هذا البلد الشقيق في ظل قانون "قيصر" المشؤوم والذي جرى التمديد له لمدة خمس سنوات إضافية في تأكيد على ان المستهدف من هذا القانون لم يكن مجرد نظام أو حكم بقدر ما كان شعبا بأكمله ووطنا في سيادته وموارده؟.
أضاف :"إن التمدد الصهيوني في الأرض السورية، والتمديد الأميركي للعقوبات على سورية، يتطلبان تحركا سوريا وعربيا ودوليا لحماية سوريا من العدوان والحصار، سواء من خلال تجاوز كل الصراعات الداخلية لصالح سوريا الموحدة بكل أبنائها والوان طيفها الاجتماعي والسياسي بعيدا عن الاقصاء والتفرد والانتقام، أو من خلال موقف دولي ضد المعتدين الصهاينة ويسقط كل أشكال الحصار والعقوبات على سوريا".