Alayyam - الأيام

فضائح ترافق افتتاح أولمبياد باريس، واستغراب لترويجه الشذوذ / جريدة الايام الإلكترونية .

فضائح ترافق افتتاح أولمبياد باريس، واستغراب لترويجه الشذوذ / جريدة الايام الإلكترونية


 870 | | | Admin



ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم، بانتقادات واسعة ولاذعة لما تضمنه حفل افتتاح اولمبياد باريس مساء امس، خاصة أن الكثير من فقراته تروج بوقاحة للشذوذ الجنسي.
واكثر المشاهد إيلاماً والذي استحوذ على الحصة الأكبر من الانتقادات، كان تجسيد العشاء الأخير للسيد المسيح {عليه السلام} فى حفل الافتتاح بواسطة شاذين ومتحولين جنسياً مع إشاران الى آفة البيدوفيليا.
ورأى كثيرون أن السلطات الفرنسية، استغلت هذا الحفل للاستثمار بالترويج للشذوذ، لفرض قذارتهم على العالم، بالخروج عن القيم والمبادئ الإنسانية والدينية والاخلاقية.
واكثر ما أثار غضب المتابعين، إقحام لقضايا سياسية خلافية داخل حدث رياضي هو الأضخم في العالم، كما مشهد الرأس المقطوع تجسيداً للثورة الفرنسية، مع إضاءة هذه النقطة على ازدواجية المعايير لدى الغرب.
وكانت العداءة الفرنسية سونكامبا سيلا فجرت مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أنها منعت من حضور حفل الافتتاح لأنها ترتدي الحجاب، بحجة احترام شروط القانون العلماني الفرنسي.
ولاحقاً سُمح للعداءة سيلا بالمشاركة في مراسم الافتتاح، لكن وهي ترتدي قبعة تتضمن غطاء رأس بدلاً من الحجاب، بعد اتفاق أبرم مع اللجنة الأولمبية الفرنسية.
هذا ورافق الافتتاح، عدة مشاكل تنظيمية، اذ ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، ان الحفل توقف عدة مرات بسبب كثرة المشاكل التقنية التي واجهت المنظمين، بداية بتعطل عدد كبير من الشاشات العملاقة الموجودة في حديقة الأبطال في ساحة تروكاديرو القريبة من برج إيفل، حيث المنصة الرسمية التي يجلس فيها العديد من رؤساء الدول والحكومات الأخرى، كما تسبب هطول الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي عن المكان المخصص للإعلاميين.
وأضاف المصدر نفسه أن القلق انتاب العديد من المنظمين، وكذلك الفرق الموسيقية التي أحيت حفل الافتتاح بسبب الظروف الصعبة، خاصة أنه لم تكن هناك خطة بديلة وطارئة، فيما اضطُر العديد من المتفرجين، الذين حضروا على طول الطريق الممتد لمسافة 6 كلم بموازاة نهر السين، وينطلق من جسر أوسترليتز شرقي برج إيفل ويصل إلى جسر يينا، إلى مغادرة مقاعدهم بحثاً عن مكان يحميهم من الأمطار.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ اشتكى عدد كبير من الرياضيين الموجودين في القرية الأولمبية من عدم حصولهم على كميات كافية من الطعام، ومن التنقل بين مقر إقامتهم ومكان التدريب.
كما برزت قضية السرقات، مع تقدم زيكو النجم البرازيلي السابق، بشكوى للشرطة الفرنسية عقب تعرضه للسرقة من داخل سيارته في باريس، والتي كانت تحتوي على مبلغ يقدر بـ542 ألف دولار، بالإضافة لساعة رولكس، وسلسلة من الألماس.
وأحيلت شكوى النجم البرازيلي إلى فرقة مكافحة الجريمة، التابعة للشرطة القضائية في باريس.
المصدر: موقع "اللواء"

بيروت-الطقس